المتحدث باسم الخارجية:نناقش تشكيل قوة عربية وإنهاء الأزمة في اليمن

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطى، إن القمة العربية التي ستنعقد بشرم الشيخ، ستناقش قضية الأمن القومي العربي في أولى جلساتها المغلقة التي ستضم الملوك والرؤساء والأمراء العرب.
وأضاف "عبد العاطى" في تصريح للصحفيين، أن القمة ستتناول قضية تعديل الميثاق وإنشاء مجلس السلم والأمن العربي، بالإضافة لطرح أفكار ومقترحات ومنها المتعلق بإنشاء قوة عربية مشتركة وهذا الموضوع لم يتم مناقشته أمس في اجتماع المندوبين الدائمين لإنها من الأهمية بمكان ضرورة تناولها بشكل مسهب من جانب وزراء الخارجية ثم من جانب القمة حتى يتم إتخاذ قرارات بشأنها.
وتابع "المتحدث باسم الخارجية"، أن وزير الخارجية سامح شكرى سيصل مساء اليوم إلى مدينة شرم الشيخ قادمًا من أديس ابابا حيث كان يرافق الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجولة التي شملت أيضًا الخرطوم، مشيرًا إلى أن اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية سيعقد صباح غد الخميس.
وأضاف "إن الاجتماع التحضيري على مستوى المندوبين الدائمين الذي إنعقد أمس الثلاثاء بشرم الشيخ ناقش البنود الأساسية المُدرجة على جدول الأعمال ومشروعات القرارت الرئيسية التي سيتم رفعها إلى وزراء الخارجية تمهيدًا لاعتمادها ورفعها للقمة لإقرارها.
وأوضح "عبد العاطي" أن هناك مشروعات تم التوافق عليها وهي خاصة بالوضع فى ليبيا وفلسطين ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومشروعات خاصة بالأزمة السورية والوضع بلبنان وبالتأكيد الوضع في اليمن في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد وهي المشروعات التي تم بحثها من جانب المندوبين الدائمين.
وأكد "المتحدث باسم الخارجية" أنه تم التوصل إلى 8 مشروعات قرارات تتضمن من بينها أهمية دفع العمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية وتحرير تجارة الخدمات والاتحاد الجمركي ومسألة تفعيل قرارات الجامعة العربية لإقامة منطقة كبرى للتجارة الحرة إلى جانب إزالة القيود الجمركية الحالية والتي تعرقل تدفق السلع والخدمات بين الدول العربية ومسألة الأمن المائي العربي وتنفيذ متطلبات أهداف الألفية التنموية وأيضًا الاتفاقية العربية المُوحدة للاستثمار.
وأشار "عبد العاطي" إلى أن جميع الدول العربية أكدت مشاركتها في القمة والغالبية العظمى منها على مستوى الملوك والرؤساء والأمراء، والبعض على مستوى وزراء الخارجية لاعتبارات داخلية تخص هذه الدول، مضيفًا أن مقعد سوريا سيكون شاغرًا.
وأكد "إننا نتطلع إلى تنظيم وإعداد جيدين للقمة