قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جوش إرنست، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كان يتواصل مع وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، عبر البريد الإلكتروني، دون أن يعلم تفاصيلاً عن كيفية استخدامها لبريد إلكتروني خاص، وغير مسجل بشكل رسمي. وأضاف إرنست، في تصريحات صحفية، نقلتها صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، "لقد كانا يتراسلان عبر البريد الإلكتروني، لكنه لم يكن على دراية بتفاصيل كيفية إنشاء العنوان البريدي، والخادم الإلكتروني، أو كيف أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وفريقها، كانا ينويان الالتزام بقانون التسجيلات الفيدرالي". وتابع إرنست " لقد راسل الرئيس هيلاري كلينتون عبر البريد الإلكتروني، وأظن أنه أدرك البريد الذي يرد عليه برسائل"، مؤكداً في الوقت نفسه أن رسائل أوباما محفوظة، بموجب المتطلبات الفيدرالية للحفاظ على التسجيلات. وكانت موجة من الجدل قد ثارت حول قيام كلينتون بإنشاء حساب بريد إلكتروني خاص، خلال شغلها منصب وزيرة الخارجية بين عامي 2009 - 2013، واستخدامها له بشكل حصري لجميع اتصالاتها، سواء الخاصة بها، أو المتعلقة بوزارة الخارجية، بدايةً من رسائل إلكترونية موجهة إلى رؤساء الدول، وانتهاءً بالتخطيط لحفل زفاف ابنتها.