تنشر "بوابة التحرير" أسماء بعض موظفي ديوان محافظة الإسكندرية، والمنتمين لجماعة الإخوان، وسط تقاعس من المحافظة في مواجهة العناصر التي تنتمي إلى جماعة محظورة بأمر القانون. ففى الوقت الذى يقوم به محافظ الإسكندرية هانى المسيري بنقل عدد من الموظفين من مكتبه إلى إدارات أخرى، ترك أعضاء الإخوان يتولوا مقاليد الأمور في مكاتب وإدارات المحافظة المختلفة. ومن بين الأسماء (محمد.س) وهو باحث قانوني وعضو بارز في جماعة الإخوان ونقابة موظفي المحافظة المستقلة، وقام بفتح باب المجلس المحلي بكوم الدكة أمام مسيرة إخوانية، وقامت بعدها بحرق المجلس ورفع صورة للرئيس المعزول محمد مرسى أنذاك . كما يتواجد بنفس إدارة الشئون القانونية أحد الباحثين وهو (محمد .ع.أ)، والذي قام بتمزيق صورة للرئيس السيسي كانت مع إحدى زميلاته بالمكتب، فقامت بصفعه على وجهه وهو كان من ضمن المشاركين في إعتصام رابعة. أما في مكتب السكرتير العام بمنطقة سيدي جابر، فهناك الموظف (إبراهيم .ح)، والذي كان متواجد أيضًا في إعتصام رابعة، أما إدارة المناجم والمحاجر فيمثلها الموظف (حمدى.ع) الباحث، والذي سبق وأن كان من ضمن فريق عمل الدكتور حسن البرنس القيادي الإخواني ونائب المحافظ السابق، ثم تم تصعيده بعد ذلك إلى مكتب السكرتير العام السابق أحمد عاشور وتم القبض عليه على ذمة إحدى القضايا، ليخرج بعد ذلك ويمارس عمله مجددًا. فيما يتواجد داخل مكتب السكرتير العام المساعد الموظف (محمد.ف)، والذي ينتمي إلى السلفيين وله زوج شقيقته محبوس داخل سجن "الغربانيات" على ذمة قضايا عنف. ومن بين المنتمين للإخوان أيضًا في مكتب السكرتير العام المساعد، تتواجد سكرتيرة تدعى (ص.م) و(محمد .ع)، بينما يتواجد أحد المنتمين للسلفية الجهادية بذات المكتب ويدعى (س.م) ومثله الأعلى أسامة بن لادن وداعش، ودائمًا يختلف مع باقي الموظفين أثناء العمل حول قضايا عامة. وداخل مكتب السكرتير العام توجد موظفة متزوجة من قيادي إخواني وهي بدرجة باحثة، أما داخل حي المنتزه أول توجد موظفة تشغل منصب مهم في مركز المعلومات بالحي، وهى (أ.أ) وكانت تقود مظاهرات فتيات حركة 7 الصبح الإخوانية من أمام مسجد سيدي بشر شرق المحافظة، ونجلها هو المتهم بوضع قنبلة داخل قطار أبو قير بمنطقة العصافرة، وتم القبض عليه.