واصلت نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد الأبرق، التحقيق في واقعة الطفل الذي توفي، اليوم الأحد، عقب سوء حالته الصحية بسبب تعدي مدرس عليه بالضرب، وهو حادث وقع منذ ثلاثة أيام بمدرسة الشهداء بالسيدة زينب، وظلَّ الطفل في حالة سيئة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم. وأوضحت التحقيقات أنَّ المجني عليه طالب بالصف الخامس الابتدائي يدعى "إسلام شريف"، وقرر المدرس معاقبته بسبب عدم حفظه للدروس، فأمره بالوقوف مدة طويلة تحت أشعة الشمس، ثم ضربه بقوة بذراعه على رقبته، فسقط الطفل مغشيًا عليه. وتبين أن الطفل نُقل إلى مستشفي قصر العيني، حيث اتضح أنه مصاب بنزيف في المخ، وسارعت الأجهزة الأمنية بضبط المدرس، وأحيل إلى النيابة العامة، التي قررت حبسه لمدة أربع أيام، احتياطيًا على ذمة التحقيقات. ووجَّهت النيابة، إلى المدرس، تهمة استعمال القسوة، فيما أكد مصدر قضائي أنه من المقرر تعديل التهمة الموجهة للمتهم عقب وفاة المجني عليه اليوم، ليتم توجيه تهمة إليه ضرب أفضى إلى موت. وأمرت النيابة بإرسال جثة المجني عليه إلى الطب الشرعي، لتشريحها وبيان سبب الوفاة.