بعد قتل رجل متهم باغتصاب امرأة عدة مرات، أقدم حشد من الناس في مدينة ديمابور شمال شرقي البلاد على قتل رجل ثان متهم بالاعتداء على عدد من الفتيات، وأعلنت السلطات إثر الحادث حظر التجول في المدينة. وكان حشد من الناس الغاضبين أخرجوا المتهم من سجنه عنوة، وانهالوا عليه ضربًا حتى الموت، ثم شنقوه، وحدثت مواجهات مع الشرطة والغاضبين، حيث استخدمت الشرطة الرصاص فأصابت شابًا بجروح توفي على إثرها في المستشفى. وكانت مظاهرة حاشدة نظمت في المدينة يوم الخميس تطالب بإنصاف الضحية، وتعد مسألة الاغتصاب حساسة في الهند، منذ مقتل طالبة في 2012 في نيودلهي، وكانت ضحية اغتصاب جماعي، وأثار ذلك استياء في العالم أجمع. إلى ذلك منع القضاء الهندي منذ يومين شريطًا وثائقيًا هنديًا، يظهر أحد المحكوم عليهم بالإعدام في قضية الاغتصاب الجماعي وهو يبرر جريمته، ملقيًا باللوم على سلوك الضحية، وقد عرض الشريط في كوبنهاجن العاصمة الدنماركية يوم الخميس.