كشف نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات قمع السجون، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت قسم 11 في سجن "إيشل"، اليوم الجمعة، ونكّلت بالأسرى وفرضت عقوبات عليهم. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، أن قوات الاحتلال كبلت الأسرى، وفتشت القسم الذي يضم أسرى حركة "فتح"، وفرضت عقوبات على بعضهم، تتمثل في حرمانهم من زيارة الأهل لشهرين، ومنعهم من الخروج لساحة "الفورة"، بالإضافة إلى فرض غرامات مالية عليهم. وفي سجن النقب، قال الأسير المحرر زهير راشد الأحمد، 22 عامًا، من قرية رمانة غرب جنين، والذي أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنه، اليوم، بعد أن أمضى عامًا خلف قضبان سجون الاحتلال، أن أوضاع الأسرى في سجن النقب الصحراوي، ومعظم سجون الاحتلال مأساوية من كافة الجوانب. وأوضح الأحمد، أن الظروف المأساوية الصعبة، تدفع الأسرى للبدء في فعاليات نضالية احتجاجية ضد السجانين، وإجراءاتهم التعسفية. وأضاف الأحمد، أن الأسرى يستعدون لخوض فعاليات نضالية، في كافة السجون حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، والمتمثلة في وقف سياسة التنكيل، والقمع، والعزل. وأكد الأحمد، أن سلطات الاحتلال تعتمد سياسة القمع والتنكيل، وتبتكر أساليب جديدة في تعذيب الأسرى، وتنتهج سياسة تصعيدية عدوانية من كافة الجوانب الصحية، والنفسية، وسياسة العزل، والحرمان، والعقوبات، واللجوء إلى فرض الغرامات المالية الباهظة، وإجراء عمليات تنقل واسعة، بهدف عدم تواصل الأسرى.