تعد ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بدمياط من الظواهر المفزعة لسكان المحافظة، حيث تنتشر تجمعاتها بالقرب من المدارس والعمارات السكنية، ما يهدد سلامة المواطنين وخاصة الأطفال. تقول جيهان مصطفي "ربة منزل": "بنتي عندها 6 سنين بتصحى كل يوم مفزوعة من نومها بسبب صوت الكلاب في الشارع وخاصة قبل الفجر، وحطينا سم للكلاب عشان نتخلص منها وبرضو مفيش فايدة". ويقول "مصطفى - 22 سنة": "أنا بترعب من الكلاب وأول ما أشوف واحد بطلع أجري واتفاجئت وأنا راجع بيتي بالليل بمجموعة كلاب بتجري ورايا عشان كان معايا كيس فيه ساندوتشات.. واضطريت ارميلهم الكيس ونمت أنا من غير عشاء". ويقول دكتور محمد عبد الحميد حسن، مدير مديرية الطب البيطري بدمياط: "لقد خاطبت مديرية الأمن بإعادة استخدام الخرطوش بدلا من السم للقضاء على انتشار الكلاب الضالة التي أعاني منها أنا شخصيا وعائلتي، ولكن الأمر تم رفضه بشكل قاطع نظرًا للظروف الأمنية".