البيض عنصر غذائي هام، فهو يحتوي على العديد من البروتينات والمعادن، التي يحتاجها الجسم لإعانته على أداء وظائف الحياه اليومية. وفي هذا الإطار، تقدم اختصاصية التغذية كريستال بدروسيان فوائد البيض، وكيفية إدخاله في النظام الغذائي لتعزيز الرشاقة، وذلك حسبما ذكرت مجلة "سيدتي.نت". صفار أم بياض البيض؟ يحتوي البيض بالإجمال على نسبة هامّة من الفيتامين "دي"، و"الأوميغا 3"، إذا تناولت الدجاجة طعاماً غنياً ب"الأوميغا 3" كزيت السمك أو الطحالب أو بذر الكتان. وهو يساعد في الحفاظ على صحّة الشعر والأظافر، إذ أنه غنيّ بالكبريت والفيتامينات والمعادن المطلوبة، كما يساهم في تقوية العضلات، ويعزّز الشعور بالشبع. تحوي البيضة تقريبًا 75 سعرة حرارية، و7 جرامات من البروتين ما يعادل 30 جرامًا من اللحوم. يختلف لون الصفار من بيضة إلى أخرى، بسبب نوع الطعام الذي تتناوله الدجاجة، فإذا كان من القمح يبدو لون صفار البيضة فاتحًا، أما إذا كان من الذرة فيبدو داكنًا. يؤمن صفار البيض المغذيات المطلوبة، فهو يزخر بالفيتامين "أ" الذي يقوّي النظر، و"سي" و"أي" و"الكاروتينويد"، فضلاً عن المواد المضادة للتأكسد. يمكن تناول صفار البيض 3 مرّات بالأسبوع، إذا أنه يحوي 55 سعرة حرارية، كما أنه غنيّ ب"الكولستيرول" والدهون بنسبة 4.5 جرامات، بينما يحوي بياض البيض 17 سعرة حرارية، فضلاً عن كمية عالية من البروتين. البيض المسلوق أم المقلي؟ يفضّل تناول البيض المسلوق، نظراً إلى عدم استعمال الزيت الغني بالسعرات الحرارية عند إعداده، علماً أنه في معظم الحالات يتمّ قلي البيض بالزيت أو الزبدة على حرارة معينة، وعند الرغبة في تناول البيض المقلي، ينصح بقليه بملعقة زيت أو بالماء، وأكله مع الخضر كالخيار أو البندورة للحصول على نسبة كافية من الألياف، كما ينصح بالابتعاد عن تناول البيض "برشت"، لأن حرارة البيضة ليست عالية، وبالتالي لا تقتل البكتيريا بداخلها، ما يعرّض للتسمّم الغذائي! ما هو البيض العضوي؟ هو بيض الدجاجة، التي تتناول الطعام العضوي، أي ذلك الخالي من أي مصادر حيوانية أو مواد كيميائية. وفي حال كانت الدجاجة مريضة، يقدّم مضاد حيوي لها، مع الابتعاد عن الهرمونات وأنواع أخرى من الأدوية. كيفية اختيار البيض بشكل سليم؟ لا يوجد فرق بين البيض ذي القشرة البيضاء والبيض ذي القشرة البنيّة، فالاختلاف يعود إلى نوع الدجاجة فقط. وعند شراء البيض، ينصح باختيار الصنف الطازج والنظيف والخالي من البقع والكسور والمحفوظ في البراد، لأنه يحتوي على "السالمونيلا"، التي قد تعرضنا إلى التسمّم الغذائي. كما يفضّل عدم وضع البيض في باب البراد المنزلي، خشية أن يفقد حرارته بسبب تكرار فتح الباب وإغلاقه، بل يجب حفظه على الرف الأول، حيث تكون الحرارة باردة جداً، فيحافظ على صلاحيته من أسبوعين إلى أسابيع ثلاثة.