في واقعة غريبة، تحتاج إلى تحقيق من قبل الأجهزة الرقابية على وزارة الصحة، حصل "ويكليكس البرلمان" على مستندات توضح التلاعب في أوراق "الكشف الطبي" للمرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة. حيث تقدم لواء عبد المنعم أبو السعد، مدير إدارة مكافحة المخدرات لغرب الدلتا السابق، للكشف الطبي بمستشفى دمنهور العام، مرشحًا عن دائرة مركز"أبو المطامير"، وترك العينات للتحليل وعند استلام النتيجه فوجئ بنتيجة التحليل أنه متعاطي مخدر المورفين. وتوجه "ابوالسعد" لعدة معامل ليثبت عكس ذلك، وذهب لذات المعمل الذي تجري فيه التحاليل للمرشحين التابع لوزارة الصحة، وطلب منهم إجراء تحليل مخدرات شامل وعندما سؤل عن السبب، قال إنه "مسافر للخارج" وبالفعل أجرى التحليل وأثبتت النتيجه أنه لا يتعاطى أي من المواد المخدرة، حسب مصادر بالمستشفى. وبعدها توجه لمستشفى دمنهور العام، وطرح الأمر عليهم، فأخلوا مسؤوليتهم، وأحالوه إلى رئيس الكمسيون الطبي، بالفعل توجه إليه وتم تحويله إلى القاهرة، لإداره المعامل المركزية بالقاهرة التابعة لوزارة الصحة. وكشف مصدر طبي، أن العينات التي أخذت منه لأول مرة في المستشفى العام بدمنهور، تم إرسالها إلى المعمل المركزي، الذى هو خارج المستشفى ويبعد عنها حوالى كيلومترًا. لكن تم أخذ العينة بمعرفة من؟ وكيف تؤخذ العينات بمعرفة التمريض دون إشراف الأطباء؟ ولماذا لم تؤخذ العينات في مكان تحليلها بالمعمل المختص؟