قررت اللجنة الطبية المكلفة بإجراء الكشف الطبي على المتقدمين للترشح لمجلس النواب المقبل استبعاد أربعة مرشحين لأسباب طبية، وجاء من بينهم عبد المنعم أبو السعد المرشح لدائرة أبو المطامير الذى استبعدته اللجنة بدعوى تعاطيه مخدر "المورفين"، وجاءت المفاجأة في أن أبو السعد تقدم لنفس المعمل الذى أجرى فيه التحليل الأول بمستشفى دمنهور التعليمى عند رغبته فى السفر للخارج، وإذا بنتيجة التحليل تأتى سلبية. وقد حصلت "البديل" على صورة من التحاليل الرسمية المتناقضة. وقال أبو السعد إنه تقدم بطعن إلى اللجنة العليا للانتخابات حول تلك الواقعة التى تشكك فى كافة الفحوص والتحاليل التى جرت على المرشحين، وأضاف أن نتيجة الطعن جاءت لصالحه بعدما تم إجراء تحليل دم بمستشفى الشيخ زايد. وحول النتيجة التى صدرت من معمل التحاليل الطبية بالمستشفى أكد أبو السعد أنه توجه إلى المعمل بدمنهور، وقام بإجراء الفحوص التى قررت استبعاده تحت زعم تعاطيه "المورفين"، ولثقته فى عدم صحة هذا التحليل يقول المرشح البرلمانى إنه توجه إلى عدد من المعامل الخاصة الشهيرة، وقام بإجراء تحاليل، وجاءت جميعها سلبية، بل إنه توجه لإجراء التحاليل فى معمل المخدرات والسموم، والتى جاءت سلبية أيضًا. من جانبه أكد الدكتور عبد الفتاح منيسى مدير مستشفى دمنهور التعليمى إن معامل المستشفى التى تتولى الكشف على المرشحين لا تتبع إدارة المستشفى، إنما تتبع مباشرة الإدارة العامة للمجالس القومية المتخصصة، ولا تتبعه إلا إداريًّا فقط.