التقى الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، بالقاعة الملحقة بمكتبه، أعضاء برنامج الرعاية الصحية لغير القادرين "الضمان الاجتماعي". وحضر الاجتماع الدكتور أنيس شيحة، نائب رئيس جامعة سوهاج، والدكتور عبد المنعم أبو زيد، عميد كلية الطب بالجامعة، والدكتور عماد عزت، رئيس قطاع الرعاية الصحية بوزارة الصحة بالقاهرة، والدكتورطارق سيد، رئيس قسم العلاج على نفقة الدولة، والدكتورة هالة الماسخ، رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني، والمدير التنفيذى لبرنامج التغطية الصحية الشاملة، والدكتور محمد عبد العال، وكيل وزارة الصحة، وإلهام سليم حنا، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ومدير المستشفى الجامعي، والدكتور مصطفى عاطف، وكيل كلية الطب لشؤون المجتمع. بدأ الاجتماع بعرض من الدكتورة هالة ماسخ، المديرالتنفيذي للمشروع، أوضحت أنه يوجد 23 مليون و600 ألف مواطن غير قادرين يدخلون تحت مظلة المشروع و1153 قرية فى عشر محافظات، و70 ألفًا و249 أسرة مستفيدة بمحافظة سوهاج، والبرنامج مدتة 18 شهرًا، وسوف يطبق في سوهاج أول مارس في 100 وحدة صحية بجميع مراكز المحافظة، وسيتم تحويل الحالات من الوحدات المحلية إلي مستشفيات "سوهاج العام والتعليمي ومستشفى الهلال للتأمين الصحي"، مع تحويل الحالات من تلك المستشفيات إلي المستشفى الجامعي في حال الضرورة لذلك، وسوف توزع إعلانات المشروع على جميع مكاتب البريد لتوضيح المشروع حيث يقدم خدمة طب الأسرة والعيادات الخارجية. وقال محافظ سوهاج: "لابد من مشاركة الجميع والكل يكمل الآخر ولابد من مشاركة القطاع الخاص، وتحديث قطاع الصحة بالنسبة لي هدف حيث عدد سكان محافظة سوهاج أربعة ملايين و400 ألف نسمة ودعم وزير الصحة لسوهاج كبير واهتمامي الأول في سوهاج صحة المواطن والمحافظة سوف تدعم المشروع بكل قوة حيث أن الفقير سيخذ الخدمة بدون أي عناء والمهم حسن معاملة المريض". أوضح الدكتور محمد عبد العال، وكيل وزارة الصحة: "هناك تعاون كبيربيننا وبين كلية الطب وأيضًا وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي، والمهم أن نعمل معا كفريق واحد لدينا تحديات ولكن نسعى لرفع الكفاءة وخاصة التمريض". وأضاف عماد عزت رئيس قطاع وزارة الصحة: "أفتخر بدرجة الرعاية الصحية الموجودة بسوهاج، خاصة أن نسبة الوفيات في الأطفال 20 في الألف". وأكد الدكتور عبد المنعم أبو زيد، عميد كلية الطب بسوهاج، دعم المحافظ للصحة بسوهاج، مع وجود فريق طوارئ من الأطباء مستعد للذهاب للمستشفيات العامة لإجراء أي عملية.