كتب - محمد زكريا بداية من أبريل المُقبل لن تكون هناك رقابة على الأفلام المعروضة عبر شاشات السينما، سواء مصرية أو أجنبية، وسيحل التصنيف العمرى بديلا للرقابة على الأفلام، هذا ما أكده رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، عبد الستار فتحى، مُشيرا إلى أن الأفلام ستعرض كاملة، ولن يتم حذف أى مشاهد، ولن يتم منع سوى الأفلام، التى تدعو صراحة إلى الإلحاد أو الفجور مثل أفلام البورنو . فتحى، أكد أن قرار التصنيف العمرى للأفلام جاء بعد عقد عدة اجتماعات على مدار عام تقريبا، بإشراف الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، مُضيفا أنه لم يرفض فى عهده سوى فيلم واحد فقط، وهو فيلم الخروج ، لافتا إلى أنه استعان بلجنة من أساتذة التاريخ، واتفقوا جميعا على أن الفيلم لا يجوز عرضه فى مصر لما يحمله من بصمات وصفوها بالصهيونية والعنصرية، مُضيفا أنه أجاز عديدا من الأفلام الشائكة مثل فيلم لا مؤاخذة ، و فرش وغطا ، و أسماء ، كما أنه رفض ثلاثة أغان فى فيلم الراقصة سما المصرى، لأنه لا جدوى منها، كما أنها تخدش الحياء. رئيس الرقابة، أوضح أنه أخذ تعهدات على جميع المنتجين بعدم عرض أى مشهد على شاشة السينما دون تصريح من الرقابة، لعدم تكرار عرض الألفاظ الخادشة للحياء.