معتز شمس الدين جاء حكم محكمة القضاء الإداري، بإلزام المرشحين بإجراء الكشوف الطبية، للكشف عن متعاطي المخدرات من بين هؤلاء الراغبين في دخول مجلس النواب المقبل، لكن المفاجأة التي أكدهاعدد من الدكاترة المتخصصين في التحاليل الطبية، أنه يمكن وبسهولة إخراج نتيجة التحاليل سلبية، رغم كون المتقدم متعاطي للمخدرات. من جانبها قالت الدكتورة منى كامل، رئيسة معامل تحاليل المختبر، إنه بالفعل هناك عدة وسائل يستطيع بها الراغب في عدم ظهور تعاطيه المواده المخدرة في التحاليل الطبية، وتظهر النتيجة بأنها سلبية، منها الامتناع عن التعاطي لمدة 48 ساعه، وهو ما يجعل نسبة المواد المخدرة المتواجدة في "بول" المتعاطي تختفي. أكدت كامل، ل"ويكيليكس البرلمان"، أن هناك أيضًا العديد من المواد الطبية لها تأثيران علي نسبة المواد المخدرة داخل جسم الانسان، أحدهما يمنع نزولها في البول، وثانيهما، يقوم بتدمير تلك النسبة المخدرة من الجسم نهائيًا. أضاف رئيسة معامل تحاليل المختبر، أنه من الممكن التعرف على المتعاطي عن طريق شك الطبيب الذي يقوم بالفحص في وجود علامات التعاطي الظاهرية علي المتقدم للتحليل، منها وجود بعض العلامات في محيط العين، أو وجود علامات لتعاطي الحقن في الجسم، أو وجود هالة من عدم الاتزان في حديث أو حركات هذا الشخص. في حين أوضح الدكتور شريف ناصح، المتخصص في التحاليل الطبية، أنه بالفعل يمكن طمس آثار تناول جميع أنواع المخدرات من الجسم، في حالة الامتناع عن التعاطي في مدة لا تقل عن يومين وتصل لأسبوع، ولا أحد يستطيع أن يعرف حقيقة تناول هذا الشخص للمواد المخدرة؛ إذا ما قام بهذا الإجراء. ذكر ناصح، أن هناك امكانية لظهور آثار المخدر داخل الجسم في حالة تناول المواد الطبية التي تزيل أثار المواد المخدرة من الجسم، ويرجع ذلك إلى نسبة المواد المخدرة أو نسبة الإدمان داخل الجسم، مضيفًا أنه لا توجد طريقة مُثلى لكشف متعاطي المخدرات سوى الكشف المفاجئ، وهذا ما يتم مع السائقين.