متحف روميل، يقع في كهفٍ بجوف جبل شبه جزيرة روميل بمدينة مرسى مطروح، يضم معطف روميل ونياشينه وقلاداته التي منحها هتلر للقائد الألماني روميل، الملقب ب"ثعلب الصحراء"، لشجاعته النادرة، بالإضافة إلى خرائط سير معركة العلمين الشهيرة فى الحرب العالمية الثانية. في عام 1988، حوّلت محافظة مطروح كهف "روميل" إلى متحف باسمه، وتم تزويده عام 1991 ببعض الأسلحة الصغيرة من مقتنيات الحرب العالمية الثانية، والخريطة التفصيلية لمعركة "الغزالة"، التي تؤكد مهارة القائد الألماني في خوضه المعارك خلال الحرب العالمية الثانية، التي دارت بالصحراء الغربية . المتحف عبارة عن كهفٍ محفورٍ في الصخور، وكان القائد الألماني روميل يخلو فيه إلى نفسه لوضع الخطط الحربية، وتضم محتويات المتحف المعطف الجلدى الشهير، والمنظار الخاصين بالقائد، كان قد قرر ابنه "مانفريد" إهداءهما إلى المتحف، كما يضم البوصلة، وخرائطه التي تحوى ملاحظات روميل بخط يده ونياشينه وقلاداته التي منحها له الزعيم الألماني أودليف هتلر. منذ شهر سبتمبر 2010، قررت الآثار إغلاق المتحف، والمماطلة في رفع كفاءته وإعادة افتتاحه، وفي الوقت الذي تسعى فيه محافظة مطروح لجذب السياح من مختلف دول العالم وإعادة معدل الحركة السياحية، يستمر المتحف الوحيد بمدينة مرسى مطروح، ليظل أحد أهم معالم المدينة مغلقًا أمام الآلاف من السياح الذين يتوافدون على مطروح خلال موسم الصيف السياحي، بالإضافة إلى المصطافين من المصريين. المتحف تم إغلاقه بحجة عدم توفير طفايات الحريق وعامل إطفاء، بالإضافة إلى توصية أخرى بضرورة ترميم المتحف، غير أن محافظة مطروح خاطبت وزارة الآثار بشكل متكرر، لفتح المتحف، إلا أن الوزارة لم تستجب إلى الآن ليظل المتحف مغلقًا أمام أبناء المحافظة وزائريها.