في الوقت الذي تسعي فيه محافظة مطروح لجذب السياح من مختلف دول العالم وإعادة معدل الحركة السياحية فان المتحف الوحيد بمدينة مرسي مطروح مغلق منذ شهر سبتمبر2010 وهو متحف روميل الشهير الذي يقع بشبه جزيرة روميل ويحرص المصطافون والسياح علي زيارته وتم الاغلاق بسبب توصية روتينية من إدارة الحماية المدينة تتضمن توفير المزيد من طفايات الحريق وتدريب عامل علي الإطفاء بالإضافة إلي توصية غربية أخري بضرورة ترميم المتحف بالرغم من كونها إدارة غير متخصصة حيث لا يوجد بها مهندس معماري لإصدار مثل هذه التوصيات, وبالرغم من ان كان هناك مشروع لتطوير المتحف و إعادة افتتاحه امام الزائرين الا انه لم ينفذ حتي الآن لتظل أهم معالم مدينة مرسي مطروح مغلقة أمام الآلاف من السياح الذين يرغبون في زيارته كل عام خاصة بعد تدفق طائرات الشارتر إلي مطروح بالإضافة إلي رغبة المصطافين لمشاهدة المتحف الذي يطل علي شاطئ روميل الشهير الذي يستقبل أكثر من مليوني مصطاف سنويا, ترجع أهمية المتحف وندرته كونه يقع داخل كهف بجوف جبل شبه جزيرة روميل ويضم معطف روميل القائد الألماني الملقب بثعلب الصحراء ونياشينه وقلاداته التي منحها له هتلر, بالأضافة إلي خرائط سير معركة العلمين الشهيرة في الحرب العالمية الثانية والتي كتب روميل ملاحظاته عليها بخط يده واهداها نجل روميل لمحافظة مطروح.