قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الدّاعين لمحاربة الإرهاب لتحقيق الأمن لا بدّ أن يدركوا أن الأمن وحقوق الإنسان قيمتان متكاملتان ولا تتعارضان، فلا أمن بدون حقوق إنسان والعكس صحيح والأمن لا يكتمل إلاّ بأمن الدولة والأمن الإنساني. ووفقًا ل "أصوات مصرية" فإن "فايق" شدد على أنه لا يجوز أبدًا أن نضع أنفسنا فى وضع الاختيار بين القمع والقهر وبين التدخل الخارجي، فنحن ضد الاثنين، ضد القمع و القهر بكل قوة، وأيضًا ضد أي تدخل خارجي بنفس القوة. وأوضح فايق، في كلمته في الجلسة الافتتاحية فى الندوة الإقليمية حول دولة الحقوق التي عقدتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن الثورة لها تكلفتها ولا بدّ للثوار أن يكونوا قادرين على دفع هذه التكلفة وطنيا، لافتا إلى أن هذا ما حدث فى تونس ومصر، من أجل ذلك نجحت الثورتان رغم التكلفة العالية. وأضاف فايق أن العقبة فى وجه دولة الحقوق والحريات هي الإرهاب والعنف الممنهج الذى يقوم به تنظيم الإخوان فى مصر متزامنا ومتحالفا مع الإرهاب وهو في ذلك يصبح جزءًا منه.