أعلن عدد من قيادات نقابات واتحادات الفلاحين، اليوم الجمعة، عن تدشين كيان شرعى لجمع كياناتهم ونقاباتهم التى تقدم خدماتها للفلاح البسيط، بما يحقق التكتل الكبير الذى تتحقق به، آمال وطموحات الفلاحين، الذى يجد نفسه تائها بين العديد من النقابات التى لا تهتم بمشكلاته. واتفق قيادات نقابات الفلاحي - بحسب بيان صحفي - على أن يكون الكيان باسم المجلس الأعلى لشؤون الفلاحين، والذى قامت بتأسيسه كيانات هى الاتحاد العام لنقابات صغار المزارعين، والاتحاد العام للفلاحين المصريين المستقل، والنقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، والنقابة العامة للفلاحين، والنقابة العامة لقباني جمهورية مصر العربية، وتم الإعلان عن فتح باب الانضمام للنقابات الأخرى، خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم الإعلان عن تدشينه فى مؤتمر صحفى، خلال الأيام القليلة المقبلة.. جاء ذلك خلال مشاركة عدد من نقابات الفلاحين، فى المؤتمر السنوى لمجلس القبائل العربية، الذى أقيم بنادى أكاديمية البطران بالهرم، والذى شارك فيه ما يزيد على 5 آلاف شخص من ممثلى الأحزاب والنقابات، والذين أعلنوا تضامنهم وتأييدهم لتأسيس المجلس الجديد. وبهذه المناسبة أصدر مؤسسو المجلس الأعلى لشئون الفلاحين، بيانه التأسيسى الأول، وجاء فيه: من المؤكد أن نهضة الأمم لا تقوم إلا بسواعد أبنائها المخلصين في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ولما كانت مصر توصف بأنها بلداً زراعياً، فكان من الضروري أن يكون الاهتمام الأساسي بإيجاد سبل النجاح في هذا المجال, وحيث إن الفلاح هو الساعد والعماد الرئيسي لهذه النهضة الزراعية، الأمر الذي يلزم معه النظر إلى شئونه الخاصة والعامة، مما يستوجب وبالضرورة أن يكون الفلاح المصري من أولويات اهتمام جميع أجهزة الدولة، خاصة وأنه يشكل ما يزيد تعداداً على نصف سكان البلاد، ولهذا فهو يمثل عصب الحياة. وإنه بالنظر إلى كل ذلك تكونت لدي أبناء القطاع الزراعى، قناعات بضرورة لفت نظر الدولة إلى هذا الدور الحيوي للفلاح فاتفقوا على تكوين عدة كيانات نقابية لتحقيق ذلك الهدف – إلا أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل ظهر لدي عدد من قادة هذا العمل النقابي فكراً جديداً وهو ضرورة جمع الشتات وتوحيد القوى في كيان واحد يعمل بقوة التوحد في الفعل والقول ليعبر عن الفلاح المصري ويحقق طموحاته تحت مسمى المجلس الأعلى لشئون الفلاحين، واجتمعت إرادة جميع من سارع إلى الانضمام لتأسيس هذا المجلس – واضعين اليد على اليد والقلب على القلب لرفعة شأن الفلاح والانتصار لقضاياه العادلة.