قال خبير العلاقات السياسية والدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية الدكتور سعيد اللاوندي، اليوم الخميس، إن عددًا من النخبة السياسية الفرنسية، يُحذرون من تحول فرنسا إلى دولة إسلامية خلال عام 2020، مثل إيران، وسيكون رئيسها مسلمًا، وهو ما سيدفع السلطات الحاكمة هناك إلى مناهضة التيار الإسلامي بشده من أجل التخلص منه. وذكر اللاوندي، خلال حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، في برنامج الحياة اليوم، المُذاع على فضائية الحياة، أن أوروبا تُعاني من مرض يُسمى بالإسلاموفوبيا، فهي تخشى من سيطرة التيارات الإسلامية المتشدده عليها، معتبرًا هذا الخوف أو المرض غير مبرر تجاه الدين الإسلامي. وأضاف الخبير، "توجد مقاهي في ضواحي باريس، ترفض دخول العرب إليها، لأنها تعتبرهم رمز للعنصرية، وشاهدت بنفسي إحدى الورقات المُعلقة على جدران إحدى المقاهي، مكتوب عليها (ممنوع دخول الكلاب والأسود والعرب)، والعرب معروفين جدًا هناك".