حضر وزير الخارجية سامح شكري، ظهر اليوم 8 يناير 2015، مراسم حفل تخريج الدفعة 47 من الملاحق الدبلوماسية الجُدد، بمقر المعهد الدبلوماسي، بُمشاركة وزير الخارجية الأسبق، أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، وعدد من السادة السفراء مساعدي وزير الخارجية، بالإضافة إلى الملحقين الدبلوماسيين أعضاء الدفعة 47. وشدّد شكري، في كلمته أهمية قيام الملحقين الجُدد ببذل قصارى الجهد في خدمة مصالح الوطن، منوهًا إلى حجم المسؤولية والأمل المعقود على الدبلوماسية المصرية بمختلف أجيالها، لتلبية تطلعات الشعب المصري، ولعودة البلاد إلى مكانتها في قلب العالم، نظرًا للتحديات التي تواجهها، وأن وزارة الخارجية هي خط الدفاع الأول عن المصالح المصرية، وواجهة هذا الوطن أمام العالم بأسره، كما تمنياته للدفعة الجديدة بخالص التوفيق والسداد. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبد العاطي، أن الوزير قرر أن تحمل الدفعة 47 اسم واحد من رواد الدبلوماسية المصرية، وهو السيد السفير الدكتور مصطفى الفقي، ذلك المُفكر والمثقف، الذي يُعد قامة ثقافية وفكرية رفيعة من أبناء وزارة الخارجية، حيث أعرب الدكتور الفقي عن سعادته بهذا التكريم من مؤسسة الخارجية العريقة، التي تخرج من بين جنباتها، معربًا عن تمنياته للدفعة الجديدة بالنجاح والتوفيق. ومن جانبهم، استعرض الدبلوماسيون الجُدد البرنامج التدريبي المكثف، الذي خضعوا له والزيارات الخارجية، التي قاموا بها في إطار البرنامج التدريبي، وذلك تأهيلًا لهم للعمل بسفارات مصر في الخارج، موجهين الشكر للقائمين على البرنامج التدريبي. وشهد وزير الخارجية، في نهاية مراسم الحفل، قيام الدبلوماسيين الجدد بأداء القسم إيذانًا بالتحاقهم الرسمي بوزارة الخارجية، كما حضر الوزير شكري مراسم إزاحة الستار عن اللوحة التي تحمل اسم الدفعة 47 الجديدة.