حشود تتجمع أمام المسرح المكشوف، وأخرى تصطف فى السرادق، وآخرون يتجولون فى الساحة، وجميعهم يتابعون ويترقبون فقرات المهرجان، حيث تطربهم بعض الفرق الغنائية، كما يحكى قصصهم الشعراء، ويصور لوحاتهم الفنانون التشكيليون، كل هذا يحدث فى السبت الأول من كل شهر أمام قصر عابدين، عندما يكون الحاضرون على موعد مع مهرجان «الفن ميدان» الذى بدأت وقائعه فى شهر أبريل الماضى، وبدأت فكرته عندما نشأ «ائتلاف الموسيقى المستقلة»، وهو أحد الكيانات الناشئة عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وهو مهرجان فنى يقام أمام قصر عابدين، يتكون من ثلاثة أقسام رئيسية، فيوجد المسرح المكشوف إلى جوار السرادق كما توجد الساحة، وهى جميعا أقسام للمهرجان تقدم من خلالها وقائع المهرجان الذى يبدأ فى الخامسة من ظهر يوم السبت من أول كل شهر حتى تنتهى فى الواحدة من صباح الأحد، فتوجد الفرق الموسيقية على المسرح المكشوف لتقديم أغانيها. السبت الماضى كان موجودا المطرب رامى عصام و«تاكسى باند» و«الشارع» و«مشروع كورال» و«قهوة سادة». كما يوجد بالساحة معرض للصور ومعرض للكتب ومعرض للفن التشكيلى يداوم على حضوره محمد عبلة، كما يوجد عديد من الشعراء مثل زين العابدين فؤاد وتميم البرغوثى. ويؤكد أحمد حسن أحد منظمى المهرجان، أنه سيكون هناك مؤتمر صحفى فى الثامن من شهر سبتمبر الجارى للإعلان عن عدة تفاصيل خاصة بالمهرجان بنقابة الصحفيين.