شهدت مدينة «أراس»، شمال فرنسا في ليلة رأس السنة الميلادية، حادثة مأساوية، حيث أقدم رجل يعمل ممرضا في الثلاثينيات من عمره على قتل ثلاثة أشخاص، بمن فيهم رفيقته السابقة، وإصابة إثنين آخرين بينهما واحد في حالة خطيرة، وذلك قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه. وقد أظهرت العناصر الأولى من التحقيق بحسب نيابة أراس ، أن الدافع وراء القتل هو عدم قبوله الانفصال عن رفيقته، كما أن الرجل ليست له سوابق إجرامية. وكان الحادث قد وقع في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، حين قام الرجل باقتحام منزل بحي سكني بمنطقة با دو كاليه ، حيث كان يقضي سبعة أشخاص ليلة رأس السنة في جو عائلي وإعتدى على رفيقته السابقة، ثم بدأ بإطلاق النار بعد أن حاول شخصان التدخل لمنعه من ذلك. وقام الشخصان اللذان نجيا من الحادث بإبلاغ الشرطة بعد مغادرة القاتل المنزل، مستقلا سيارته الخاصة، ونجحت قوات الأمن في محاصرته بعد مطاردة قصيرة، إلا أنه قتل نفسه بالرصاص قبل إلقاء القبض عليه.