أكد رئيس مجلس نواب الشعب في تونس (البرلمان)، والقيادي في حزب نداء تونس، محمد الناصر، وجود اختلاف داخل حزبه بخصوص الرئيس الجديد للحزب بعد انتخاب السبسي رئيسًا لتونس وهو ما يجعله يستقيل ليصبح بالتالي رئيسًا "لكل التونسيين"، مشددًا على ضرورة الاتفاق حول رئيس الحكومة الجديدة والمشروع الذي سيتم اعتماده في السنوات الخمس الأخيرة من أجل إنقاذ تونس. قال محمد الناصر، رئيس مجلس نواب الشعب في تونس (البرلمان) إنّنا لا نملك خيارًا غير التقدّم والتطور في هذا البلد. وجميعنا اليوم مسؤول، في أي مكان أو منصب وعلينا أن نتعالى فوق الأحزاب وفوق الانتماءات. وأكد محمد الناصر بأن لا وجود لتوافق حول كل المسائل، مشيرًا إلى أنّ التنوع والاختلاف موجودان، ولكل حزب شخصيّة وبرنامج ومشاريع، وأضاف أنّ سياسة الحوار الوطني تمكن من حلّ العديد من المشاكل. وأوضح محمد الناصر، أن رئيس حزب نداء تونس الجديد لم يتحدد بعد وأن النقاش مازال داخل هياكل الحزب، ولكن ستحسم الأمور من خلال المؤتمر العام للحزب الذي سيعقد في يونيو المقبل، ليعلن فيه عن الرئيس الجديد للحزب ، بعد تسلّم مؤسّسه الباجي قائد السبسي منصب الرئاسة. أشار رئيس البرلمان التونسي، إلى أنّ الشعب التونسي ينتظر حكومة لإنقاذ البلاد التي تعاني من مشاكل كبيرة، البطالة والبنية التحتية، والمشكلات الاقتصادية، وقضية عودة الأمن ومكافحة الإرهاب.