رغم أنها من الدوائر الكبيرة في محافظة الغربية وتضم ما يقرب من 300 ألف صوت انتخابي إلا أن عدد المرشحين بها حتى الآن لا يزال قليلا بالنسبة إلى باقي الدوائر الأخرى في المحافظة، فلم يُعلن عن ترشحه حتى الآن داخل الدائرة، سوى أحمد محمد زايد نجل عضو مجلس الشعب السابق محمد زايد، وليلي أحمد إسماعيل نجلة الوزير الأسبق، وعضو مجلس الشعب السابق أحمد أسماعيل. وأعلنت عائلة شوقي النجار عضو مجلس الشعب السابق، أيضا عن ترشيح أحد أبنائهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما يترشح جبر العشماوي والدكتور أحمد دراج، بينما يدور حديث عن وجود احتمالية كبيرة لترشح عبدالحليم هلال عن الجماعة الإرهابية، إلا أن هناك رفضا شعبيا واسعا في الدائرة لأي مرشح ينتمي لهذه الجماعة في أي انتخابات مقبلة. وتعد الدكتورة ليلى إسماعيل، المرأة الوحيدة على مستوى المحافظة حتى الآن والتي أعلنت عن ترشحها في الانتخابات البرلمانية المقبلة في جميع دوائر المحافظة الانتخابية. وجدد عدد من المرشحين شكواهم من التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية في المحافظة، حيث تم إضافة قطاعات انتخابية من دوائر أخرى إلى الدائرة الانتخابية في مركز ومدينة بسيون وهو ما يتطلب مجهود إضافي منهم في الحملات الانتخابية والدعائية لهم خصوصا في تلك القطاعات الجديدة التي تم إضافتها للدائرة. وقالوا إنه لا يمكن التكهن بنتائج الانتخابات الآن أو في وقت قريب، حيث إن الانتخابات في هذه الدورة مختلفة تماما عن أي انتخابات سابقة، مؤكدين أن وطنية المرشح وتواجده بين أبناء الدائرة ومواقفه السياسية ستلعب الدور الأكبر في ترجيح كفته الانتخابية عن باقي المرشحين في الدائرة.