على الرغم من أنه لم يتم حسم مصير المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى، خصوصا بعد دخول الصربى ميلوفان راجيفيتش ضمن قائمة الترشيحات بعد الجلسة التى عقدها المدرب الصربى مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، فإن هناك عقبات كبيرة قد تحول دون إتمام التعاقد، بعد أن طلب راجيفيتش الحصول على 70 ألف يورو للحصول على موافقته لتدريب المنتخب الوطنى، خصوصا أنه كان يحصل على مليون يورو فى المنتخب القطرى، ونفس المبلغ فى نادى أهلى جدة السعودى. أما بخصوص المفاوضات مع الأمريكى برادلى، فتوقفت المفاوضات فجأة بعد دخول المدرب الأمريكى فى مفاوضات مع نادى سانتوس لاجونا المكسيكى.. وفى السياق نفسه أصبح فى حكم المؤكد تعيين ضياء السيد المدير الفنى لمنتخب الشباب فى منصب المدرب العام للمنتخب الأول، بعد أن أصبح المرشح الوحيد لهذا المنصب فى أعقاب اعتذار طارق العشرى المدير الفنى لحرس الحدود، عن فكرة العمل فى الجهاز الفنى للمنتخب، متمسكا ببقائه فى الفريق العسكرى، ليصبح ضياء السيد هو المرشح الأوحد بعد رفض رئيس اتحاد الكرة فكرة عودة شوقى غريب مرة أخرى فى منصب المدرب العام.