هل تغير البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى؟ هذا السؤال تردد على لسان لاعبى الأهلى خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن سيطرت النرفزة والعصبية على تصرفات المدير الفنى، وهو الأمر الذى انعكس على اللاعبين، وعلى الأداء فى الملعب. وقد أرجع اللاعبون عصبية جوزيه إلى الضغوط التى يعانيها فى الوقت الراهن، خصوصا أن الفريق بات قريبا من الخروج من بطولة إفريقيا، وهو السبب الأساسى لعصبية الخواجة، حيث إنه يسعى جاهدا إلى التأهل إلى الدور قبل النهائى للبطولة، وتكرار إنجاز المشاركة فى بطولة العالم للأندية باليابان.
عصبية مانويل جوزيه تسببت فى دخوله فى بعض الأزمات، والتى بدأت مع أحمد فتحى، ثم حسام غالى، وأحمد نبيل «مانجا»، ومحمد طلعت، وقام بطرد أحمد فتحى من التدريبات، وأنهى نفس التدريب بتعنيف شديد لحسام غالى، عقب دخوله فى كرة مشتركة مع زميله وليد سليمان، حيث صرخ مانويل جوزيه بأعلى صوته، الشىء الذى أثار الجميع، بمن فيهم الجالسون على دكة البدلاء.
ولم تتوقف العصبية عند اللاعبين فقط، وإنما امتدت إلى عمال غرف خلع الملابس، وعمال الملاعب، حيث يثور مانويل جوزيه على العمال لأتفه الأسباب، وهو ما جعل العمال يتجنبون جوزيه، خصوصا فى الأيام التى تسبق المباريات الرسمية.
الطريف أن اللاعبين أعدوا مقارنة بين جوزيه فى عامى 2006 و2007، وبالتحديد فى مباراة الصفاقسى التونسى، حيث ظهر المدير الفنى هادئ الأعصاب، على عكس الحال فى المباريات الأخيرة أمام الترجى التونسى، ومولودية الجزائر.ح