مصر كلها كانت في انتظار الفصل في قانون العزل، على أن يكون السيناريو الأكثر تفاؤلا هو تفعيل القانون واستبعاد الفريق أحمد شفيق بموجبه من قائمة المرشحين للإنتخابات الرئاسية، على أن تتم إعادة الانتخابات في ظل حالة الرفض الشعبي للدولة الدينية ولأي من رموز النظام القديم والإلتفاف حول مرشح مثل التيار الوطني الثوري الوسطي هو حمدين صباحي. صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية – قال تعقيبا على الحكم الصادر بعدم دستورية قانون العزل السياسي واستمرار الفريق أحمد شفيق في السباق الرئاسي «كنا نتمنى أن يمثل حكم الدستورية مخرجا من الأزمة التي تواجه البلاد، مؤكدا على إحترامه لأحكام القضاء». وأضاف صباحي «سوف نتمسك بالأمل ونواصل العمل تحت قيادة الشعب المعلم لتحقيق حلم المصريين النبيل في تحقيق أهداف ثورتهم وهي عيش حرية عدالة إجتماعية كرامة إنسانية، وسنبدأ السعي لتنظيم صفوف الثورة وتوحيد جهد المنتمين لها في إطار تيار مدني ثوري شعبي واسع».