أكد الدكتور عماد جاد عضو حزب المصريين الاحرار ان المفاوضات مازالت مستمرة بين كتلة الاحزاب المدنية والتيار الاسلامي، للوصول الى حالة من التوافق قبل انعقاد الجلسة المشتركة، واوضح فى تصريحات خاصة ل«التحرير» ان تلك المفاوضات التى تتم الآن فى مكتب الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، هى السبب وراء تأخر انعقاد الاجتماع لمدة ساعة. جاد اوضح ان الخلاف يكمن فى ال18 مقعد الخاصيين بمؤسسات الدولة، مشيرا ان الاتفاق الذى يتم التفاوض عليه الآن يتمثل فى استبعاد تلك المقاعد من التقسيمات مقابل 41 مقعد للتيار الاسلامي، ومثلهم للتيارات المدنية وفى حالة عدم الوصول إلى اتفاق سيتم انسحاب أحزاب الكتلة من الجمعية التأسيسية. وفي سياق متصل، أكد صبحي صالح وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، أن البرلمان أرسل مساء الاثنين، مشروع قانون معايير الجمعية التأسيسية تمهيدا للتوثيق عليه اليوم، على أن يبدأ العمل به من غدا الاربعاء. وفي سياق آخر، تضمنت قائمة المرشحين للجمعية التأسيسية 1308 اسما وهو ما يعد نصف الاسماء التى طرحت بالجمعية التأسيسية الاولى وضمت القائمة 3 من المرشحين للرئاسة، او الفتوح وصباحي، ومحمد سليم العوا، كما ضمت عددا من مشايخ الدعوة السلفية ومنهم محمد حسان، عبد المنعم الشحات، ياسر برهامي، وعدد من قيادات مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين متمثلا فى الدكتور عبد الرحمن البر، و20 اسما من الهيئة العليا من حزب الحرية والعدالة ومثلهم من حزب النور. كما ضمت عددا من الرموز الوطنية مثل الدكتور محمد البرادعي، وجورج اسحاق، والمستشار حسام الغرياني، رئيس المجلس الاعلى للقضاء، كما ضمت عددا من رجال اعمال النظام السابق ومنهم محمد فريد خميس. اللافت للنظر، ان كل من حزبى النور والحرية والعدالة، طرح مجموعة من الاسماء المسيحية على قوائمهم.