دشنت القوى السياسية والحركات الثورية بمحافظة الدقهلية «حملة إنقاذ الثورة» والتي تهدف إلي إعادة الصف الوطني في الوقت الراهن والاتفاق علي مرشحا واحدا في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية وتوعية الشعب بخطورة عودة النظام السابق وأذنابه في محاولة أخيرة لاستمرار الفساد والظلم الذي مارسه النظام السابق. وشارك فى الحملة ممثلين عن عدد من الحملات الرئاسية والقوى السياسية وهى «الجبهة السلفية وحزب الوسط وحركة شباب 6 إبريل وحزب النور وإئتلاف الدعوة الإسلامية وحزب الفضيلة وحملة محمد مرسي رئيسا و حزب الحرية والعدالة و حزب الأصالة وحملة حمدين صباحى وحملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح». وقد أكدت الحملة فى بيانها التى أصدرته عقب المؤتمر الصحفى الذى تم عقده بميدان الثورة أمام مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية حصلت «التحرير» على نسخه منه أن موقفها من رموز النظام السابق وأذنابه ثابت لن يتغير بغض النظر عن نتيجة الإنتخابات القادمة ، وأنها سوف تستكمل أعمالها حتى يتم القضاء على جميع بؤر الفساد في مصر بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية. وتعهدت الحملة بتقديم براهين وإثباتات مدعومة بوثائق خلال الفترة القادمة إيمانا منها بأن البينة على من ادعى فالحملة لا تقوم باتهام الآخرين دون أدلة وسوف يتم نشر كافة الوثائق خلال الفترة القادمة عبر منافذ الحملة والقنوات الشرعية. ودعت جموع الشعب المصرى لتسجيل المخالفات ووقائع الفساد التي يمارسها النظام السابق و تقديمها أولا بأول خلال الفترة القادمة لدعم الحملة و لنسيان كافة الخلافات الأيدولوجية والسياسية والوقوف في وجه الخطر الذي يهدد سلامة وأمن الوطن قائلين «إن نجاحنا كان بتوحد الصف وتحييد الخلافات».