طالب المجلس القبطي الملّى فى الإسكندرية، المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع بالمساواة فى المعاملة بين شهداء تفجيرات كنيسة القديسين وثورة 25 يناير فى الحقوق والتعويضات، وإعتبارهم من بين الضحايا الذين فقدوا أرواحهم فى مخطط إستهدف الأبرياء من المصريين وأن المخطط كان موجهاً لضرب مصر والمصريين. وأصدر المجلس بياناً أمس موقع من كلاً من المستشار فؤاد جرجس وكيل المجلس والدكتور كميل صديق سكرتير المجلس والدكتور جورج عبد الشهيد ومحسن جورج عضوا المجلس للمطالبة بمعاملة شهداء الكنيسة بالمثل مع شهداء ثورة يناير خاصة وأنه لم يتم معاملة شهداء التفجيرات بنفس معاملة شهداء الثورة من حيث التعويضات والتقدير المادى والمعنوى لأسر الشهداء والمصابين.
من جانبه، قال جوزيف ملاك محامى الكنيسة بالإسكندرية والمسؤول عن ملف حادث القديسين، لابد أن يحظى ضحايا الحادث بنفس معاملة شهداء ثورة 25 يناير وأن تقوم الدولة بمراعاة أسرهم، على إعتبار أن أرواح الشهداء راحت نتيجة مخطط إرهابى إستهدف زعزعة أمن مصر والمصريين.
وتابع يجب إتخاذ إجراءات حازمة لإستكمال التحقيقات فى ملف الحادث وتقديم المتهمين وإستكمال البلاغ بالأمر وسرعة كشف الجناة والقبض عليهم وإلزام وزير العدل بسرعة التحقيق ومتابعة الملف وإصدار الأحكام.
كان جوزيف، تقدم ببلاغ إلى النيابة العامة بالإسكندرية حمل رقم 1373 لسنة 2011 وبلاغ رسمى آخر إلى النائب العام من أهالى الضحايا والمركز المصرى والكنيسة يحمل رقم 7870 لسنة 2011 يتهم وزير الداخلية بالإهمال.
جدير بالذكر، ان تفجير كنيسة القديسين وقع مع الدقائق الأولى للسنة الجديدة وراح ضحيته 24 قبطيا واصابة نحو 100 من الذين تواجدو فى ليلة الاحتفال بالسنة الجديدة بمقر كنيسة القديسين بسيدى بشر.