بعد مرور ثمانية أشهر علي تفجير كنيسة القديسين.. مازالت القضية مبهمة ولم تصل وزارة الداخلية إلي الجاني ليظل طليقا مما دفع جوزيف ملاك محامي كنيسة القديسين ورئيس المركز المصري وكميل صديق سكرتير المجلس الملي للكنيسة وعضو مجلس المركز بعد أن تقدما بالعديد من البلاغات بلا جدوي الي مناشدة رئيس الوزراء، وزيري الداخلية والعدل لإعادة فتح التحقيقات. أكد جوزيف أنه لم تستكمل التحقيقات في واقعة التفجيرات التي راح ضحيتها أربعة وعشرون شهيدا واصيب قرابة المائة مصاب منهم من فقد اطرافه وبالرغم من ذلك مازال ملف القضية بلا متهمين وتحريات. وأضاف تقدمنا ببلاغ الي النيابة العامة بالاسكندرية يحمل رقم 1373 لسنة 2011 ولم يهتم احد واكتشفنا أن ملف القضية وأركانها لم تكتمل وتقدمنا الي النائب العام ببلاغ رسمي آخر من أهالي الضحايا والمركز المصري يحمل رقم 7870 لسنة 2011 يتهم وزير الداخلية بالإهمال الذي يصل إلي حد التواطؤ.