البرهامى: عبد المنعم الشحات أفضل من كل المرشحين للرئاسة

«الدعوة السلفية أطلقت مبادرة للتوافق، بين الأحزاب والهيئات الإسلامية، لاختيار مرشح إسلامى، إلا أن الإخوان المسلمين لم يردوا علينا بشأنها بالإيجاب أو السلب»، تأكيد من الشيخ ياسر البرهامى نائب الدعوة السلفية، يكشف مدى رفض الإخوان التوافق، لافتا إلى أن حزب النور وافق على أن يكون له صوت واحد على الرغم من أنه يمتلك 150 نائبا فى البرلمان، وحزب الأصالة له 4 نواب فقط، و«البناء والتنمية» 15 نائبا.
البرهامى، خلال الملتقى النسائى الثالث الذى عقد مساء أول من أمس، فى محافظة الإسكندرية، أشار إلى أن هناك بعض الجهات قد اتخذت قرارات بسرعة دون الرجوع إلى أحد من اختيار المرشح الرئاسى، مضيفا أنهم فوجئوا بقيام الهيئة الشرعية بإعلان موقفها دون الرجوع إلى أحد، قائلا «علشان مافيش حد يتهم الدعوة بأنها تفرق الصف، وعلى الرغم من وجود مرشحى رئاسة إسلاميين، فإن الإخوان نزلوا مرشح رئاسة لهم».
وعن الفرق بين الدكتور محمد مرسى والدكتور أبو الفتوح، رد البرهامى قائلا «إن أبو الفتوح أكثر المرشحين القابلين للنصح والإصلاح وليست وراءه جماعة تلزمه، وإنه فُصل لأسباب فكرية ومنهجية، لا بسبب مسألة الترشح للرئاسة، وإنه لديه قبول شعبى»، مشيرا إلى أن «كفاءة عبد المنعم الشحات المتحدث الإعلامى باسم الدعوة السلفية أفضل من كل المرشحين، لكن بعد حملة التشويه الإعلامى لا يصلح للترشح للرئاسة»، وقال «أنا أرى أن العوا الأكثر كفاءة، لكن لن نستطيع أن نصل به إلى الرئاسة»، لافتا إلى عدم وجود قبول شعبى يصب فى مصلحة العلمانيين، وأبو الفتوح فرصته أقوى أمام العلمانيين.
البرهامى أشار إلى أن بعض الأخوة اعترضوا على دعم الشاطر لأنه ينتمى إلى فصيل منافس، إلا أن الشاطر كان أفضل المرشحين، على الرغم من أن لديه سلبية أنه ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، فإن مميزاته الأخرى رجحت كفته.
البرهامى قال «طلبنا من جماعة الإخوان المسلمين أن تحل مرشحها من البيعة بأن يكفر عن يمين البيعة أو يحله من البيعة»، مشيرا إلى أنه رأى منهم إصرارا على عدم الحل من البيعة، وفوجئ بهم يحلونه من البيعة فى أحد المؤتمرات، موضحا أن الدعوة السلفية ليست لديها بيعة بينما لديها التزام وتعاون على البر والتقوى.
البرهامى أشار إلى أن الدعوة ستعقد مؤتمرات مستقلة للحزب والدعوة، لدعم أبو الفتوح حتى يوم الانتخاب، لافتا إلى أن هناك مندوبين ومندوبات من الدعوة سيقومون بنفس الدور الذى كانوا يقومون به فى انتخابات البرلمانية، ولن يقتصر الأمر على الترشح فقط، مؤكدا أن هناك 27 محافظة شاركت فى التصويت فى اختيار المرشح الذى دعمته الدعوة.