أزمة حسام غالى كابتن فريق الأهلى ومدربه البرتغالى مانويل جوزيه فرضت نفسها على الأجواء داخل القلعة الحمراء خلال الأيام الماضية، خصوصا أنها لم تكن الأولى بين جوزيه ونجوم الأهلى خلال السنوات الأخيرة التى تولى فيها تدريب الفريق، ودفع كل النجوم الذين دخلوا فى خلافات مع البرتغالى الثمن بالخروج من جنة الأهلى، وكانت أزمة الشارة كلمة السر فى أزمة جوزيه مع النجوم، وكانت البداية مع عصام الحضرى كابتن الفريق السابق بعد أن قرر جوزيه سحب الشارة فى 2005 بعد مباراة الأهلى واتحاد العاصمة فى دورى أبطال إفريقيا ورفض المدير الفنى وقتها كل المحاولات لإعادة الشارة مرة أخرى. كما تسببت الشارة فى رحيل شادى محمد من الأهلى عام 2009 بعد خروج الفريق من بطولة الكونفيدرالية بعد الهزيمة من سانتوس الأنجولى. وطلب الخواجة من الإدارة الاستغناء عن اللاعب وعرضه للبيع قبل رحيله هو الآخر من الفريق لتدريب منتخب أنجولا، وكان تقرير جوزيه السبب الرئيسى فى رحيل كابتن الأهلى السابق، وتسببت الخلافات فى رحيل أكثر من لاعب من الفريق فى ظروف مفاجئة بعد خلافاتهم الكبيرة مع البرتغالى، وأبرزها الاشتباك الذى حدث بين رامى عادل وجوزيه قبل مباراة الفريق فى كأس مصر أمام حرس الحدود عام 2009، وقررت الإدارة الحمراء عرض اللاعب للبيع، وكان آخر ضحايا جوزيه محمد فضل مهاجم الفريق بعد أزمته خلال تدريبات الفريق ودفع الثمن بالرحيل من الأهلى وانتقاله لنادى سموحة. وأصبح التساؤل الآن بعد رفض حسام غالى الاعتذار للمدرب البرتغالى وتمسك جوزيه بموقفه باستبعاد اللاعب من التدريبات الجماعية ومباراة الفريق أمام الملعب المالى: هل يكون غالى الضحية الخامسة للفريق الأحمر؟