كشف مصدر قضائي، عن أن السبب الحقيقي الكامن وراء زيارة المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، إلى سفارة السعودية بالقاهرة، هو الاطمئنان على عدم تأثر تأشيرات العمرة الخاصة بالقضاة. وأبدى المصدر القضائى تعجبه من الجدل حول الزيارة واعتذار الزند للسفير السعودي أحمد قطان، والقول إنه أدخل نادي القضاة في العمل السياسي، والأزمة بين مصر والسعودي. وأكد المصدر أن كل ما في الأمر أن نادي القضاة مطالب بتقديم خدمات للقضاة، ومن تلك الخدمات رحلات عمرة إلى المملكة العربية السعودي، ورئيس نادي القضاة ذهب لإنهاء تلك التأشيرات، وكان لا يمكن أن يتحدث في شيء قبل التطرق للأزمة بين البلدين والتأكيد على المودة والتقدير. كان المستشار الزند رئيس نادى القضاة قد قام بزيارة إلى السفارة السعودية بالقاهرة قبل يومين، وطبع قبلة على جبين السفير السعودي، وقدم له اعتذارًا عن المظاهرات أمام السفارة بسبب قضية المواطن «أحمد الجيزاوي» المعتقل في السعودية، وهي الزيارة التي أثارت ضجة بين القضاة واتهم القضاة الزند، بإدخال القضاء في معترك السياسة رغم أنه ينادي بعكس هذا طوال الوقت.