«التحرير» ترصد لحظات مشهد جمعة الزحف..«من التظاهر.. حتى فرض حظر التجول»

من مسجد رابعه العدويه بمدينه نصر وبعد أداء صلاة الجمعه أدى طلاب جامعه عين شمس وحركه 6 أبريل وبعض الحركات الثوريه المختلفه صلاه الغائب على روح الشهيد ابو الحسن ابراهيم شهيد جامعه عين شمس.
حيث إنطلقت عده مسيرات من مسجد الفتح ومسجد رابعه العدويه للتقابل في ميدان العباسيه ليعبروا عن مطالبهم أمام وزارة الدفاع.
وللمرة الثانيه على التوالي تتوحد آراء كلا من الإخوان وحركه 6 أبريل مع اتحاد طلاب جامعه عين شمس؛ للخروج في مسيرة منددين بافعال المجلس العسكرى ومطالبين برحيله، وترددت هتافات عديده منها «انزلوا من بيوتكم ... طنطاوى قتل ولادكم.. ابو الحسن مات مقتول.. والمشير هو المسئول».
وأعرب محمود شطا أمين اتحاد طلاب جامعه عين شمس عن استياء اتحاد الجامعه من المجلس العسكري، مطالبين بأخذ حق شهيد كليه الطب ابو الحسن إبراهيم، كما طالبوا المجلس العسكري بحمايه ممتلكات الجامعه والطلاب، مؤكدا على أن الاتحاد قرر تعليق الدراسه لأجل غير مسمى لحين التوصل لحل يضمن الحفاظ على سلامه وأرواح الطلاب.
اوضح شطا ان المجلس قام بافعال مخذيه تجاه احداث العباسيه بسحب قواته متسائلا «هل المجلس العسكري يعلم من هم الثوريون ومن هو البلطجيه ؟».
وأعلن شطا ان الاتحاد مسئول مسئوليه كامله عن طلاب الجامعه في تلك المسيرة، موضحا انه لم يكن توقع كل ذلك الحشد.
جميع القوى الثوريه فى ميدان العباسيه توحدت وبالتحديد أمام جامعه عين شمس فى تمام الساعه الثانيه ظهرا، وحدث ما لم يكن متوقعا.. اشتباكات داميه بين المتظاهرين وقوات الامن المركزى والشرطه العسكريه، وترجع شرارة بدء الاشتباكات عندما قام أحد المتظاهرين باختراق الجدار الفاصل بين الجيش والثوار، مما ادى الى تعامل قوات الامن المركزى معه، لانه قد تم توجيه تحذير الى كل المتظاهرين بان الجيش والشرطه لن يمسوا اي من المتظاهرين طالما لن يخترقوا الجدار، وأنه اذا حدث وتم اختراقه سيتم التعامل معه.
وتبادل الطرفين تراشق الحجارة، واكتست سماء العباسيه بوابل من الحجارة، وقامت قوات الأمن المركزي باستخدام خراطيم الاطفاء لفض الاشتباك، الا ان المحاوله بأت بالفشل، وقد قامت قوات الجيش باطلاق العديد من الغازات المسبله للدموع على المتظاهرين وداخل المدينه الطلابيه لجامعه عين شمس وداخل حرم الجامعه، وعلى الفور قرر طلاب المدينه الجامعيه تشكيل دروع لحمايه المدينة، واعلن محمود شطا انسحاب اتحاد طلاب جامعه عين شمس من المظاهرة.
وصرح الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى انه اذا تدهورت الاوضاع اكثر من ذلك حول حرم الجامعه سيدرس نقل امتحانات جميع كليات جامعه عين شمس إلى جامعه القاهرة وجامعه حلوان.
فيما قام الثوار بتكسير اسوار لشركه مقاولات، واستخدموا الحجارة والحديد في قذف قوات الأمن والجيش وبعد سلسله من الكر والفر، استمرت الاشتباكات على ما يقرب من الثلاث ساعات بين المتظاهرين وقوات الامن المركزي والجيش، نجحت الشرطه العسكريه في جعل المتظاهرون متقهقرون إلى منطقة غمرة، فيما طافت طائرتين استطلاع المنطقه المذكورة ... وهتف المتظاهرين «الشعب يريد اعدام المشير».
وخلال تلك الموجهات بين الأمن والمتظاهرين تم القاء القبض على مجموعه من المتظاهرين وعدد كبير من حركه الاشتراكيين الاحرار.
حيث فوجئ المتظاهرين بمدرعتين تطلق نارا حيا بطريقه عشوئيه ليس على المتظاهرين وداخل محطه مترو الدمرداش التي أعلن مسئول الأمن بها عن عدم توقف خط المترو.
وفي نفس السياق قامت مستشفى عين شمس التخصصى بفتح ابواب المستشفى امام المصابين وعلاجهم .كما قام المتظاهرين بعمل
مستشفيات ميدانيه .
قوات الامن المركزى والجيش قاموا بالركض خلف المتظاهرين والمصابين معا ولم ترحم استغاثه مصاب كان يعانى من اصابه فى انفه وبنزف بشده وطالبته بالرحيل وبسرعه
وصل عدد المصابين داخل مستشفى عين شمس التخصصي إلى 150 مصاب، و 3 حالات وفاه إلى الان.
في السياق ذاته قام انصار ابو اسماعيل بازاله منصتها بميدان التحرير معلنيين نهايه اعتصامهم.
ومع تصاعد الاحداث تقرر حظر التجول فى ميدان العباسيه من الساعه 11 مساء اليوم الى الساعه السابعه من صباخ غد.