كشفت قائمة «أدلة الثبوت» في قضية «أحداث ماسبيرو» التي وقعت مطلع شهر أكتوبر من العام الماضي، أن المتهمين المحالين لمحكمة جنايات القاهرة في القضية «مايكل عادل»، و«مايكل مسعد» وشهرته «مدحت شاكر» قد قاما بحيازة وإحراز سلاحا نارياً «رشاش» تبين انه مسروق من القوات المسلحة. وتضمنت قائمة أدلة الثبوت ضد المتهمين «3 شهود» حيث أقر الشاهد الأول «سيد أنور إبراهيم» سائق سيارة أجرة في أقواله، أنه أثناء قيادته للسيارة التاكسي التي يعمل عليها في منطقة ماسبيرو في تاريخ الواقعة 9 أكتوبر الماضي، استوقفه المتهم الأول «مايكل نجيب» وطلب منه توصيله إلى منطقة الشرابية. وذكر الشاهد أنه تلاحظ له أن المتهم المذكور يحمل سلاحا ناريا كبير الحجم ملفوف بورق الدعاية والإعلان، وأن المتهم قبل مغادرته للسيارة قام بإعطائه رقم هاتفه المحمول في أعقاب محادثة مطولة بينهما. وقال الشاهد الثاني «أحمد محمود حمزة» رائد بالقوات المسلحة قسم التحريات العسكرية، أنه قد تم رصد أحد الأشخاص حال استقلاله سيارة أجرة تاكسي، من منطقة ماسبيرو بعد قيامه بسرقة بندقية رشاش متعدد الأغراض والمملوك للقوات المسلحة من سيارة مدرعة. وأشار الشاهد إلى أنه باستجواب قائد السيارة الأجرة «الشاهد الأول» أقر له بمضمون شهادته السالفة، وبتتبع رقم الهاتف المحمول الخاص بالمتهم الأول «مايكل نجيب» أمكن التوصل لمحل إقامته، وبضبطه أقر بارتكاب الواقعة وأرشد عن مكان إخفاء السلاح المسروق لدى المتهم الثانى «مايكل شاكر». وقال الشاهد الثالث «أحمد سعيد عبد المجيد الحراني» عقيد بالقوات المسلحة قسم التحريات العسكرية، إنه قام بضبط السلاح موضوع الاتهام لدى المتهم الثاني «مايكل شاكر» بعد إرشاده من المتهم الأول «مايكل نجيب»، وأن المتهم الثاني كان على علم بأنه متحصل من جريمة سرقة.