رفض المعتصمون عند وزارةالدفاع التفاوض مع القيادات العسكرية، وقد تداول عدد من النشاطء على مواقع التواصل الإجتماعى، أن على رأس هذه القيادات اللواء حسن الرويني، وقد رفض المعتصمون التحدث إليه قائلين: «لا تفاوض قبل حل اللجنة العليا للانتخابات»، ثم تعالت الهتافات «برة.. برة» و«سلمية سلمية». كانت عدداً من المسيرات، قد تحركت فجر اليوم السبت، من عددا من المساجد للانضمام إلى معتصمي وزارةالدفاع الذين افترشوا الشارع والأرصفة، وتم نصب أول خيمة منذ قليل. كما شكل المعتصمون لجانا شعبية لتأمين الاعتصام، والتأكد من هوية المشاركين، والتأكيد على سلمية اعتصامهم، وأكدوا أنهم لن يفضوا اعتصامهم قبل أن يخرج المشير طنطاوي، ويصدر قرارا بحل اللجنة العليا للانتخابات. جدير بالذكر أن قوات الشرطة العسكرية قد عززت من وجودها بشارع الخليفة المأمون المؤدي الى الوزارة، بينما تمركزت قوات الأمن المركزي خلف الشرطة العسكرية. وتعالت هتافات المتظاهرين أمام الوزارة بالتنديد بحكم المجلس العسكري، فيما التزمت القوات الموجودة بالهدوء وضبط النفس.