إتهمت حملة دعم الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية إدارة جامعة المنصورة وعلي رأسها الدكتور السيد عبدالخالق رئيس الجامعة بعرقلة لقاء مرسي بأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة والذي كان مقررا تنظيمه ظهر اليوم. حيث أكد محمد عبدالرحمن أحد القائمين علي الحملة إن أدارة الجامعة تعنتت مع حملة مرسي ورفضت تخصيص مدرج «المهدي» بكلية التجارة لعمل اللقاء الطلابي، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة دون سبب واضح، وهو مالم يحدث مع حملات دعم المرشحين الآخرين، الذين عقدوا مؤتمراتهم بنفس المدرج الذي يتسع لأكثر من عشرة آلاف شخص، علما بأن هذا المدرج استضاف الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ومحمد سليم العوا وحسام خيرالله وعبدالمنعم ابو الفتوح وحمدين صباحي. وأضاف عبدالرحمن أن الإدارة قامت بتخصيص مدرج «عبدالمنعم البدراوي» والذي لا يتسع سوي لثلاثة آلاف طالب فقط لعقد مؤتمر مرسي، مشيرا إلى أن الإدارة واصلت تعنتها مع مرسي وانصاره وقامت بإحتجاز عدد من أعضاء حملته صباح اليوم اثناء توزيعهم مطويات تعريفيه بمحمد مرسي ومشروع النهضة علي الطلاب. وأكد عبدالرحمن أن إدارة الجامعة ما زالت تتعامل بعقلية أمن الدولة فيما يخص أي نشاط طلابي أو سياسي بالجامعة وبخاصة مع أنصار الحرية والعدالة وأعضاء الإخوان المسلمين. من ناحية أخرى تجمع عدد محدود أمام بوابة جامعة المنصورة رافعين شعارات ضد المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، وإعتراضا على زيارة الشاطر ومرسي لمدينة المنصورة اليوم مرددين هتافات «بيع بيع الثورة يابديع.. يسقط يسقط حكم المرشد».