لازال أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من إنتخابات الرئاسة، معتصمون بميدان التحرير حتى اليوم السبت، ويصرون على أن هناك «مؤامرة» أطرافها المجلس العسكري والولايات المتحدةالأمريكية وإسرائيل، لاستبعاد مرشحهم من الانتخابات الرئاسية. وقام مؤيدو المرشح المستبعد، بفتح مداخل ميدان التحرير ومخارجه أمام السيارات، فيما انتشرت الحلقات النقاشية في جميع أنحاء الميدان، بين مؤيدي الشيخ ومواطنين، حول جنسية والدته الأمريكية، وكان الرد الثابت لمؤيدي الشيخ في كافة تلك الحلقات النقاشية «نقسم بالله العظيم أم الشيخ مش أمريكية». وقام مؤيدو الشيخ بعمل مسيرة جابت أرجاء الميدان رفعوا فيها رايات التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وصوراً لحازم أبو إسماعيل وشعارات «سنحيا كراما»، ورددوا هتاف أضحك البعض حيث قالوا «أم الشيخ مصرية.. رغم أنف الصهيونية». وقال محمد صلاح من حملة دعم أبو إسماعيل أنهم لم ينزلوا الميدان من أجل شخص أبو إسماعيل، لكنهم معتصمون من أجل منهج وفكر، ولو أن هناك شخصا بنفس منهج وفكر الشيخ حازم وأفضل منه سيدعمونه، مضيفاً أنن هناك مطالب عشرة معتصمين من أجلها إلى أن تتحقق، على رأسها إسقاط المجلس العسكري ومحاكمة أعضائه، وإسقاط اللجنة العليا للانتخابات، وعزل جميع الفلول من الحياة السياسية، وإلغاء المادة 28، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين.