لازال مؤيدو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المعتصمون بميدان التحرير حاليا،يصرون على أن هناك مؤامرة أطرافها المجلس العسكري والولايات المتحدةالأمريكية وإسرائيل لاستبعاد مرشحهم من الانتخابات الرئاسية! وقام مؤيدو المرشح المستبعد، بفتح مداخل ميدان التحرير – مقر اعتصامهم - ومخارجه أمام السيارات، فيما انتشرت الحلقات النقاشية في جميع أنحاء الميدان بين مؤيدي الشيخ ومواطنين، حول جنسية والدته الأمريكية، وكان الرد الثابت لمؤيدي الشيخ في كافة تلك الحلقات النقاشية "نقسم بالله العظيم أم الشيخ مش أمريكية".
وقام مؤيدو الشيخ بعمل مسيرة جابت أرجاء الميدان رفعوا فيها رايات التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وصورا لحازم أبو إسماعيل وشعارات "سنحيا كراما"، ورددوا هتاف أضحك البعض حيث قالوا "أم الشيخ مصرية.. رغم أنف الصهيونية".
وقال محمد صلاح من حملة دعم أبو إسماعيل "نحن لم ننزل إلى الميدان من أجل شخص أبو إسماعيل لكننا معتصمين من أجل منهج وفكر، ولو أن هناك شخصا بنفس منهج وفكر الشيخ حازم وأفضل منه سندعمه ونؤيده"، مضيفا "هناك مطالب عشرة نحن معتصمين من أجلها إلى أن تتحقق على رأسها إسقاط المجلس العسكري ومحاكمة أعضائه وإسقاط اللجنة العليا للانتخابات وعزل جميع الفلول من الحياة السياسية وإلغاء المادة 28، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين". كما قال المهندس ممدوح حسن من حملته "نحن لم نصدق ما قاله بجاتو ونريد إثباتا واضحا وقاطعا من الجهات المصرية تقول أن والدة الشيخ تحمل جنسية أمريكية". أما عبد الله محمد، أحد مؤيديه فقال "حتى لو ثبت أن والدة الشيخ أمريكية سيظل في قلوبنا إلى أبد الآبدين".