موارد الدولة ارتفعت الي 120 مليار في ال 4 شهور الماضية مقارنة ب 78 مليار نفس الفترة العام الماضي . أثيرت التساؤلات الفترة الماضية حول موقف الحكومة وموقعها وسط ما يحدث . . الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء عقد أمس مؤتمرا صحفيا بعد غياب وتحدث قائلا منذ حوالي 16 شهرا عقب قيام الثورة فإن كل ما يقال سياسة وهي أمر هام كم أن الحديث حول الدستور واللجنة التأسيسية والانتخابات التشريعية وكل هذا لابد أن نحترمه لكن من المسئول عن لقمة العيش ومواجهة مشكلات المواطن من صحة وبطالة وغيرها ؟ وكان قدر هذه الحكومة أن تأتي منذ 7 ديسمبر ورغم ما تواجهه من هجوم غير مبرر لن تتوقف عنده يسعده ما يراه من المواطنين في الشارع . واستكمل رئيس الوزراء قائلا أنه منذ ان تولي ،حدد أولويات عمل الحكومة في الأمن والوضع الاقتصادي وقال ان أحدا لا ينكر أن ما وجد يتساوي ما كان قبل 7 ديسمبر تاريخ تولي الحكومة حيث كان الرجل لا يمكنه الخروج بأمان ظهرا واليوم يمكنه اسفر الي الأسكندرية وعلي طريق الاسماعيلية بأمان وهناك بلا شك حوادث تقع ويواجهها جهود لضبط الخارجين عن القانون وقطع السلاح والمتفجرات وأطنان المخدرات . وقال أن الحكومة أصدرت خلال الفترة الماضية منذ توليها 120 قرارا هناك من يقرأها ويتذكر وهناك من لا يقرا وجميعها تعاملت مع كافة مناهج الحياة والفئات من عامل وفلاح وأرباب معاشات ومعاقين وأسر معيلة وأطفال لأن الشعب حتي يرضي عن الحكومة لابد ان يشعر أنها تعمل من أجله وهذا ما ركزت عليه في قراراتها مثل زيادة معاشات والعمل علي مواجهة المشكلات اليومية وعقد اجتماعات مع نواب مجلسي الشعب والشوري بكل محافظة عقد 8 منها والتاسع شارك فيه نواب 10 محافظات بالجنوب الممثلة للصعيد وحسمت العديد من القضايا خلال تلك الاجتماعات منها مشروعات صرف صحي والمياة وتوفير أراضي وقرارات ببناء كباري . وتطرق الي امتناع نواب حزب الحرية والعدالة عن المشاركة مع الحكومة في تلك الاجتماعات والذي تكرر علي مدي حوالي 8 اجتماعات وقال أن هناك مجموعة لا تأتي وأول مرة يعرف ان هناك خصومة في العمل العام لنه يعرف أن الخصومة تكون علي المستوي الشخصي لكن « معلش » . الجنزوري انتقل وتحدث حول ما سبق وكان محل الحديث في مؤتمراته الصحفية السابقة الخاص بالدول العربية التي تراجعت عن دعم مصر ولكن هذه المرة توجه الليها بالشكر لمؤشرات عودة المفاوضات لمساندة مصر من السعودية والامارات وقال أنه في اللقاءات الأولي له قال أن الأخوة في العالم العربي لك يعطوا مصر ما وعدوا به وطلب أن يفكروا في هذا الأمر لأن مصر في حاجة الي ذلك لكن هناك مبادرة من السعودية بدات منذ أيام وكان هناك حزمة مساندة اما علي شكل وديعة أو اموال مباشرة توجه لقطاعات محددة أو شراء سندات وأصول خزانة , وانعقد لقاء بين فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي خلال مشاركتها في قمة بالمغرب قبل يومين مع وزير المالية السعودي بتوجيه من ملك السعودية ومحصلته أن هناك ما يمكن أن يدبر من مال . ونفس الأمر حدث اتصال مع الامارات ومنتظر أن يأتي الي مصر في القريب العاجل مسئول الي مصر للاتفاق حول نفس الأمر وعليه فهو – رئيس الوزراء – يتوجه اليوم اليهم ويقول شكرا . وقال انه حينما حينما كان يتحدث عن الوضع الاقتصادي كان يذكرهبشكل كبير من السواد والبعض قال ان هناك مبالغة ولكنه كان يقول ذلك حتي يعترف أن مصر تواجه مشكلة وعليه كرئيس للحكومة وزملائه أن يسعي لحل بعضها وقال أنه سعي الي بعض الدول العربية من قبل للحصول علي عون ولم نحصل وقامت الحكومة بتخفيض الانفاق 25 مليار جنيه وعملت علي زايدة الموارد والنتائج خلال ال 4 شهور من ديسمبر 2011 الي مارس 2012 بلغت 120 مليار جنيه مقارنة ب 78 مليار في نفس الفترة العام السابق لها ولكن فيمقابل تلك الزيادة فإن الحكومة أنفقت حوالي 43 مليار لتوفير رغيف العيش والمواد البترولية . وتوقع الجنزوري أن يعاود الاحتياطي الارتفاع بدءا من الشهر القادم مشيرا الي أنه انحفض من 36 مليار في يناير الي 16 مليار دولار وكان لدينا 8 مليار داخل البنوك تعد ضمانة للحركة داخل السوق خرجوا أيضا أو تم انفاقهم في استيراد أو غيره وفي هذا يتحدث ببعض الأمثلة للمواطن حتي لا يتصور ان ادارة الدولة أمور سهلة وأن أحدا لا يتصور كيف يتم توفير رغيف العيش ونحن لدينا 24 ألف مخبز وننتج 20 مليون رغيف يوميا ونستورد 40% منه من الخارج وكذلك السولار نستورد 40% أيضا منه ونتعامل مع 2700 محطة بنزين كل يعمل علي هواه لابد من متابعة كل منها وكذلك البوتاجاز .