شهد ميدان الساعة بمدينة دمنهور أحداث ساخنة مساء أمس الخميس، حيث قام عشرات النشطاء السياسيين بتنظيم عرض «إخوان كاذبون» من خلال شاشة عرض وسلاسل من أعضاء الحملة تضم العديد من المواقف السياسية لجماعة الاخوان المسلمين أثناء وعقب ثورة 25 يناير، ثم تغيرت منها نسبة الترشح فى انتخابات مجلس الشعب. فضلا عن مواقف الإخوان عقب الثورة وعدم مشاركتها فى النزول لميدان التحرير فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، وكذا موقف الإخوان من عدم الترشح فى انتخابات الرئاسة ثم مؤخرا الدفع بخيرت الشاطر نائب المرشد مرشحا فى انتخابات الرئاسة، بالإضافة للعلاقة الوطيدة بين الاخوان والمجلس العسكرى. حمل المحتجين لافتات تندد بتلك السياسيات المتناقضة والمتخاذلة تجاه الثورة التى راح ضحيتها آلاف الشباب والمصابين ومنها: يعرف الإخوانى من ثلاث – إذا حدث كذب – وإذا وعد أخلف – واذا أتومن خان – إلعب بعيد ياشاطر مصر كبيرة عليك – إخوان منافقون – الدنيا ربيع والجو بديع كوش كوش على كل المواضيع – عزيزى الناخب، عندما تعطى صوتك للأخوان المرة القادمة لاتنسى أن تغمس يدك فى دم أخيك الشهيد – الكراسي للأخوان – والرئاسة للأخوان والخاذوق للشعب - العسكر والاخوان إيد واحدة – اتنين مالهومش امان العسكر والاخوان. وأثناء عرض الفاعلية قام مجهولون بالتعدى على أعضاء الحملة بالضرب وتحطيم كافة محتويات العرض البروجيكتور واللاب توب وسماعات الصوت، وإصابة عدد من أعضاء الحملة. فقام أعضاء الحملة بتحويل العرض الى وقفة احتجاجية ضد الإخوان وسياسياتها وتعالت الهتافات: يسقط يسقط حكم المرشد – مصر دولة مدنية مش إمارة إخوانية – اثنين مالهومش أمان العسكر والإخوان – بيع بيع الثورة يا بديع، وقام أعضاء الحملة برفع الأحذية احتجاجا على ما وصفوه بالبلطجة الإخوانية. ومن جانبه، نفى فيه شريف حشمت أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالبحيرة ما تردد من اتهامات للجماعة بالضلوع فى الهجوم على نشطاء حملة «إخوان كاذبون»، مشيرا أنه لا يصح الزج بالجماعة واتهامها بالباطل بدون أى دليل، مضيفا أن الجماعة قد تعرضت للكثير من الهجوم والتشويه بعد الثورة خاصة فى ميدان التحرير بدون أى مواجهة من قبل الجماعة، فلا يعقل الآن أن تغير الجماعة منهجها وتتجه لهذا الأساليب الدنيئة للرد على معارضيها. وعلى بعد عدة أمتار من فاعلية «اخوان كاذبون» نظم عشرات السلفيين وقفة تضامنية مع الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حاملين اللافتات المؤيدة لترشحه للرئاسة معلنين وقوفهم ومساندتهم ودعمهم لابو اسماعيل، واستنكروا ما يتردد من جنسية والدته الامريكية هذا دون التأثر أو الدخول طرفا فيما دار بفاعلية «اخوان كاذبون»!