أكد الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، اليوم السبت، العمل على إرساء نهج جديد للسياسة الخارجية يليق بمكانة مصر بعد الثورة، موضحاً أن السياسة المصرية الجديدة سوف تقوم على دعم العلاقات مع إفريقيا وآسيا بصفة خاصة. وأشار الكتاتنى خلال افتتاح المؤتمر السنوي الثامن عشر بكلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة القاهرة، حول مستقبل مصر السياسي والاقتصادي، إلى أن هذا النهج السياسي الجديد يستند إلى ثلاث قواعد هامة، أولها ندية الوجود والاحترام المتبادل، وثانيها استقلالية القرار وآخرها تحقيق المصالح العليا للبلاد. وأوضح الكتاتنى، خلال كلمته التي القاها نيابة عنه المهندس أسامة سليمان، عضو مجلس الشعب، أن المجلس سيعمل على بناء منظومة داخلية تحافظ على الدستور والقانون، بهدف خدمة المواطن المصري في الداخل والخارج، وأن مصر تعيش حالياً مرحلة استثنائية، تتطلب تضافر كافة الجهود للوصول إلى تحقيق أهداف الثورة، وأحلام الشباب والشعب المصري. ولفت إلى أهمية تحمل الدولة ومؤسساتها مسئوليتها في النظام الجديد، وعدم السماح بالتهاون في كرامة الشعب المصري.