إنتقد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من يحاولون إختزال الشريعة الإسلامية في إقامة الحدود، وقال «إن الشريعة كلها خير ورحمة وحق حتى إن البابا شنودة إحتكم للشريعة الإسلامية ضد بعض الأحكام المخالفة للدين المسيحي»، جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد أمس – الخميس – بمنطقة سيتي وسط مدينة أسيوط بحضور الدكتور محمد حبيب والمئات من أنصار ابو الفتوح ومؤيدي حملته الانتخابية. وأوضح أبو الفتوح أنه لا يمكن تطبيق الشريعة بالشكل الذي يفرض التدين على المسلمين أو على المسيحيين، خوفا من السلطان والحاكم فهذه ليست بشريعة وإنما بذلك تكون نفاقا أما شعبنا بمسلميه ومسيحيه «شعب متدين بطبعة». أبو الفتوح أكد بقوله «لا تتخوفوا من سيطرة الإسلاميين على وضع الدستور لأنهم لا يمكنهم أن يضعوا شيئا مفاجىء لأنه ليست من مصلحتهم، لأنهم لو فعلوا ذلك فسنرفضه في الاستفتاء الشعبى على الدستور». وأتهم أبو الفتوح بعض وسائل الإعلام بانها قامت بتفزيع الشعب من الإسلاميين والمستقلين، وكأن المطلوب انتخاب شخصا تقبله أمريكا، محذرا من المتلونين وراكبي الموجة. أبو الفتوح نوه عن أن من أهم أولوياته تحقيق الأمن وإصلاح القضاء مؤكدا أن القضاء المصري يحوي في طياته العدل، ويجب أن يتم تعيين النائب العام من قبل المجلس الأعلى للقضاء وليس رئيس الجمهورية. الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قال أنه يفضل النظام الرئاسى البرلماني في هذا التوقيت لانه نظام قائم على التفاهم بين المؤسسة الرئاسية والبرلمانية، مشيرا إلى أنه سيكون الأنسب خلال المرحلة القادمة لأنه يفهم جيدا تفاصيل وأسرار وفكر الأغلبية البرلمانية. ومن ناحيته قال الدكتور محمد حبيب أن مرشحى الرئاسة الذين يتقدمون لحمل المسئولية سوف يتحملون عبئاً ثقيلاً ولابد أن يكونوا أكفاء وعلى قدر هذه المسئولية وإلا سيغرقون البلاد.