اتهم عدد من النواب، فى جلسة مجلس الشعب، اليوم الأحد، المجلس الأعلي للقوات المسلحة، والمشير حسين طنطاوى، بأنهما يقفان وراء سفر الأمريكان، المتهمين فى قضية التمويل. واتهم النائب أحمد عطا الله، عن حزب الوفد، المشير طنطاوى والمجلس العسكري، بأنهما المسئولان عن تسفير الأمريكان، بجانب تلقى المنظمات أموالاً من أمريكا. وأكد سعد عبود، عن حزب الكرامة، أن القضية لها شقان، «الشق السياسي» تم التعامل فيه بصورة، سببت إهانة لشعب مصر، وكان لابد من ترك الأمر للقضاء، وأى رئيس سواء المشير أو أى رئيس، له الحق أن يعفو، وبالتالي الإدارة السيئة سببت لنا الحرج الشديد، ولا بد أن يحاسب الجميع فى هذا الأمر. وقال عبود بالنسبة «للشق القضائي»، هناك موظفاً هو المستشار رئيس محكمة استئناف القاهرة، وقام بتشكيل دائرة خاصة، بالمخالفة لكل الأعراف القانونية. وأضاف النائب جمال حشمت، لو صارحونا بالضغوط، ربما كنا نقدر، ولكن أما وهذا ما حدث، فعلى المجلس العسكرى توضيح ملابسات الأمور حتى يفهم الشعب ماذا حدث بالتفصيل. وأشار النائب طلعت مرزوق، أن هناك صفقة، جرت وراء تسفير الأمريكان، وأمريكا انتهزت الصعوبات التى يمر بها الاقتصاد المصري، وسعي الحكومة للاقتراض من صندوق النقد الدولي لممارسة الضغوط. وقال أحمد سعيد عن الحزب المصريين الأحرار: يجب ألا نركز اللوم على حكومة الجنزوري، وقد طالبنا باستدعاء مندوب من المجلس العسكري، للحديث معنا عن المنظومة الأمنية، وإذا كان المجلس لايملك محاسبة المجلس العسكري، فلابد من مصارحة المصريين بما جري.