طالب «خالد على» المرشح المحتمل لمنصب رئاسة الجمهورية مؤتمره بنادى الرواد بالعاشر من رمضان قبل أن يبدء مؤتمره، الحضور برفع أيديهم الى السماء للدعاء بإنقاذ مصر وشعبها من الدمار والخراب وحمايتها من سعى القوى الخارجية التى تسعى الى زعزعة أمن الوطن وإستقراره. وقال فى بداية المؤتمر: رغم أنى لست ناصريا الإ أن جمال عبد الناصر قيمة كبرى بسبب إنحيازه للفقراء والبسطاء، أما السادات ومبارك فقد أساءا إدارة أمور البلاد. وتابع إذا قدر لى أن أكون رئيسا سأعيد محاكمة النظام السابق محاكمة عادلة، وسأقوم بإنشاء هيئة لحماية المصريين بالخارج وشعارى هو «العدل والحق بين أبناء الشعب» وإنحيازى الكامل هو للنهوض بمصر وشعبها وثقتى كبيرة فى الفوز بمقعد الرئاسة. وقد اعتبر «على» أن الأزمات والتى كانت أخرها ماسمى إعلاميا «بقضية التمويل الأجنبى» ليست أكثر من مؤامرة مجهول الهدف من وراءها حتى الأن. مؤكدا أن الأحداث التى تفتعل على مدار الشهور الماضية تأتى وترحل وتترك وراءها علامات إستفهام، كالأموال المهربة مثلا، متهما الحكومة فى التقاعس عن إستردادها. كما أشار الى المحاكمات الجنائية لأفراد النظام السابق والتى وصفها بالمسرحية الهزلية والقائد فيها هو المجلس العسكرى، الذى اعتبر طول بقائه فى السلطة قد يجر البلاد الى حرب أهلية، ولذلك لامفر من الرجوع الى ثكناته والعمل على حماية حدود البلاد. وقد أكد «على» أن ترشحه لمنصب الرئيس جاء نتجية لمطالبات ملحة من فئات كثيرة أغلبها من فئة العمال وشباب الثورة وهو ماجعله يقرر خوض التجربة رغم يقينه بأن ثقافة الشعب المصرى الأن قد لاتقف الى جواره. جديربالذكر، أن المرشح الشاب يعد الوحيد حتى الآن الذى يرى أن النظام السابق قد تكون له حسنات بميزانه قائلا: أننا لاننكر أن النظام السابق كانت له حسنات فى رفع معدلات التنمية الاقتصادية والصناعية والتجارية، ولكنه تناسى ترضية المواطن البسيط وتجاهل المطالب العمالية التى تراكمت مشاكلها ونتج عنها الاضرابات. ووصف «خالد» تلك الظروف بأنها أخطر مرحلة من مراحل مصر التاريخية، ولابد من إدراك ماستصل اليه الأحداث المتلاحقة التى تشهدها البلاد والتى يعلم الجميع الهدف من وراءها من زعزعة للأمن والاستقرار الإقتصادى لإضعاف مصر دوليا ومحليا. كما أكد أن حكومة عصام شرف عرضت عليه حقيبة وزارة القوى العاملة الإ أنه رفض المنصب، معتبرا أن وجوده فى حكونة إنتقالية لن يمكنه من تقديم خدماته التى يراها.