قال خالد على المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية أن المجلس العسكري قد يقود البلاد إلي حرب أهلية بسب طول بقائه في الحكم . ولفت إلى أن بعض القوي الخارجية تحاول جاهدة زعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد كافتعال بعض الأزمات الواحدة تلو الاخري كقضية التمويل الاجنبى التي لا نعلم هدفها حتى ألان . وانتقد علي الدور السلبي لحكومات ما بعد الثورة لتهاونهم في استرداد الأموال التي هربت والبطء الواضح في محاكمات النظام السابق .مطالبا المجلس العسكري بالعودة إلي ثكناته العسكرية لحماية البلاد من القوي الخارجية والداخلية . جاء ذلك خلال لقائه ليلة أمس بنادي الرواد بمدينة العاشر من رمضان بحضور محمد محمود أبو العينين رئيس النادي. وأشار مرشح الرئاسة أنه عرض عليه تولى حقيبة وزارة القوى العاملة في حكومة الدكتور عصام شرف إلا انه رفض بسب وجوده في حكومة انتقالية لا يستطيع خلالها خدمة بلادة كما انه رفض تعيينه في مجلس الشعب من المجلس العسكري لأنه في تقديره أساء إدارة البلاد بالإضافة لحمايته الشديدة للنظام البائد. وقال لن ينسينا ذلك دور النظام السابق في رفع معدلات التنمية الاقتصادية والصناعية والتجارية لافتا أن وسط هذا التقدم تجاهل النظام المباركي المطالب العمالية التي تراكمت مشاكلها ونتج عنها الإضرابات والاحتجاجات الفئوية منتقدا هذه السياسة بأنها ساهمت في تعويم الجنيه المصري وأفقدته قيمته . وساعدت علي جلب عمالة أجنبية قدر عددها ب 2 مليون أجنبي متناسينا أن مصر بها شباب يمتلك عقول وقوة بشرية رائعة قادرة على العطاء والإنتاج وأضاف أن النظام السابق ساهم في تدمير المشروعات الصغيرة واختفاء الحرف اليدوية التي تميزت بها اليد العاملة المصرية ووان ايادى النظام الخفية أغرقت البلاد بالسلع و المنتجات الصينية وتابع : انأ لست ناصري وعبد الناصر قيمة لأنه انحاز للفقراء والبسطاء والسادات ومبارك أساء في إدارة البلاد وسأعيد محاكمته ورموزه محاكمه عادلة في حال فوزه بالرئاسة . وعن برنامجه الانتخابي أوضح مرشح الرئاسة انه يقوم علي مراعاة البعد الاجتماعي بين أبناء الشعب والعدالة الاجتماعية من التوزيع المثالي للثروات التي تشتهر بها البلاد مؤكدا أن مصر غنية بمواردها المتعددة. وأضاف انه سيقوم حال فوزرة بالرئاسة بإنشاء هيئة لحماية المصريين بالخارج وان شعاره سيكون العدل والحق بين أبناء الشعب وان انحيازه الكامل هو للنهوض بمصر وشعبها وآملة كبير في مساندة رجال الأعمال والسياسيين وعمال مصر له . وقال أن عمال مصر حقهم علينا توفير الرعاية الصحية والتعليمية لأنهم عصب الإنتاج ودورهم عظيم . وعن أسباب ترشحه قال : ترشيحي جاءت نتيجة مطالبة عدد كبير من الفئات العمالية وشباب ثورة 25 يناير وهو ما جعلني أفكر بعمق في الترشح رغم علمي بان المجتمع المصري لن يقبل أن يكون رئيسة شاب يبلغ من العمر 40 عاما ومن منطقة شعبية . إلا انه وسط هذه الصعاب قرر خوض التجربة عن اقتناع كامل منه لأنه إن الأوان أن يصبح للشباب دور ايجابي في بناء مؤسسات الدولة . دعا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خالد على في نهاية كلمته أبناء الشعب المصري برفع أيديهم للسماء والدعاء لمصر بان يحميها الله من الدمار والخراب الذي تسعى إليه بعض القوى الخارجية.