وصل اليوم الأحد الى باريس جثمانا الصحفية الامريكية مارى كولفين والمصور الفرنسي رينيه اوشليه اللذان لقيا مصرعيهما الشهر الماضي في سوريا، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي» يشار إلى أن كولفين كانت تعمل لحساب صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، وقد لقيت مصرعها الشهر الماضي إثر قصف المبنى السكني الذى كانت بداخله بمدينة «حمص» السورية أثناء تغطيتها للأحداث هناك. على الاثر سوف يتم نقل جثمان ماري كولفن إلى الولاياتالمتحدة غدا الاثنين وكان الجثمانان اللذان نقلهما مساء الجمعة الصليب الاحمر الدولي والهلال الاحمر السوري، من حمص إلى دمشق قد تم تسليمهما إلى السفارة الفرنسية وسفارة بولندا التى تتولى شئون الولاياتالمتحدة فى العاصمة السورية. وكان السفير الفرنسى بدمشق إيريك شوفالييه قد أشرف على عملية نقل جثماني الصحفيين في أخر المهام التي يتولاها شوفالييه في دمشق بعد قرار فرنسا اغلاق سفارتها تنديدا ب«فضيحة القمع »المستمر من جانب نظام الرئيس بشار الاسد ضد شعبه، بحسب ما أعلنه مؤخرا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.