«شيء مؤسف ومسيء أن يتم إلصاق أي تهمة تحدث في مصر لحركة 6 ابريل».. هكذا علق طارق الخولي -المتحدث الرسمي لحركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذي بائتلاف شباب الثورة-، بعد التصريحات التي أدلى بها المرشح المحتمل للرئاسة عمرو موسى عقب الاعتداء عليه وعلى حملته أول أمس الاثنين، خلال جولته الانتخابية بمحافظة الشرقية، واتهم حركة 6 ابريل أنها وراء الحادث. وأضاف طارق الخولي، في تصريحاته ل«التحرير»: «لا أعرف لماذا اتهم المرشح المحتمل للرئاسة حركة 6 ابريل أنها وراء حادث الاعتداء، هل هذه هي الموضة التي تسير في مصر خلال هذه الأيام فالكل يتهم 6 ابريل أنها وراء أي مشكلة في مصر، أم أنه بسبب رفض الحركة تأييد المرشح المحتمل في حملته الانتخابية، رغم إعلانها من قبل أنها ستقف على منطقة سواء بالنسبة لكافة المرشحين»، مشيرا إلى أن عمرو موسى اجتمع من قبل بأعضاء الحركة وقال لهم «يشرفني أن تكون حركة 6 ابريل التي أطاحت بمبارك ونظامه مؤيدة لي في حملتي الانتخابية». وأنكرت الحركة أن يكون أحد أعضائها بالشرقية قد شارك في التعرض أو الاعتداء على المرشح المحتمل أو حملته أثناء جولتهم في محافظة الشرقية، مؤكدة في بيانها أن الحركة لم يكن لها أي عضو في مسرح الأحداث التي وقعت، وأن الحركة أصبحت في حالة استياء شديدة من جراء إلصاق أي تهمة بها دون دليل واضح. كما أكدت الحركة أنها لن تصمت بعد ذلك عن أي تشويه، وان الحركة ستبدأ في البحث عن سبل رفع دعاوى قضائية لردع كل من سولت له نفسه التعرض لسمعة الحركة التي كانت احد أهم الحركات التي أطاحت بنظام مبارك.