استنكر الإخوان المسلمون الجريمة المؤسفة التي تعرض لها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمس الخميس ،وكذلك نائب مجلس الشعب عن حزب «الحرية والعدالة» حسن البرنس ظهر اليوم الجمعه ، وذلك في إطار حملة استهداف رموز وطنية وسياسية ،وذلك خلاب بيان الجماعة على صفحة التواصل الاجتماعى«فيسبوك» الخاصة بهم . وحملت «الجماعة» وزارة الداخلية بكل مؤسساتها كامل المسئولية عن تلك الحوادث ،مع ضرورة قيام الداخلية بدورها الواجب عليها،والتصدى لعملية الإنفلات الامنى ، وليعلموا أن الشعب لن يغفر لهم أبدًا إهمالهم وتقصيرهم في حق وطنهم ومواطنيهم ،ويجب عليهم ضبط ومحاسبة المجرمين المتسببين في ذلك . وأوضحت الجماعة في بيانها انه على الرغم من إعلان الدكتور أكرم الشاعر، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب، والدكتور حسن البرنس عن تلقيهما تهديدات بقتلهما، ومعرفة جهات الأمن المختلفة بذلك، فإنها مارست سياستها «المقيتة» في تجاهل ذلك ولم تقم بدورها في حماية الوطن ورموزه جدير بالذكر أن وزارة الداخلية قد نفت فى بيان رسمى لها تعرض النائب حسن البرنس لإطلاق نار مؤكده أن الحادثه مجرد حادثة تصادم بطريق القاهرةالاسكندرية الزراعى