قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا بالرصاص خلال اشتباكات أمس الثلاثاء في الضفة الغربيةالمحتلة بعد أن قتل فلسطينيون جنديا وامرأة إسرائيليين طعنا أمس في هجمات زادت المخاوف من تفجر انتفاضة جديدة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستسعى لإخماد العنف من خلال تطبيق عقوبات صارمة ونشر المزيد من القوات وتدمير منازل المهاجمين. وأضاف نتنياهو في تصريحات بثها التلفزيون بعد مشاورات مع قادة الأمن "هزمنا الإرهاب حتى الآن وسنهزمه مجددا." وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا فلسطينيا (21 عاما) في مخيم للاجئين بعد أن هاجمتهم مجموعة كانت تقذف القنابل الحارقة والحجارة. وقال سكان إنه كان فوق سطح منزله في مكان بعيد عن الاشتباكات حين قتل بالرصاص. واندلعت أيضا مواجهات في منطقتين أخريين على الأقل في أجزاء أخرى من الضفة الغربية حيث أصاب جنود الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان إنه يشعر بقلق شديد بسبب تصاعد العنف ودعا جميع الأطراف إلى "فعل كل ما بوسعهما لتجنب تفاقم الأوضاع المتوترة بالفعل". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون "من الواضح أن هناك تصعيدا" لكن أعمال العنف غير منظمة وليس واضحا ما اذا كانت ستؤدي لاندلاع انتفاضة جديدة. وأضاف يعلون للصحفيين "نحن لا نرى حشودا تتدفق الى الشوارع. نرى - في أماكن معينة - شبانا يقومون بأفعال إرهابية عشوائية ومهاجمين منفردين."